تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
من أشد وأسوأ أنواع الحقد، حقد (الأقارب) الذي يأتي نتاج تواصل طويل، وحب قديم، ثم قد تنتكس هذه القيم رأساً على عقب! نتيجة هذا التواصل المستمر، والتلاقي الدائم، والتقارب والتجاور أو كما يقال: (الوجه في الوجه) ومعه وبفعل هذا التلاصق، يصبح كل واحد يعرف عن الآخر كل شاردة وواردة، من فجر اليوم إلى ساعة النوم، وما بينهما من تفاعلات، وإيقاعات الحياة، وكثرة الاحتكاك تولد (حرارة).
وهذا حالنا مع (قطر) فهم منا وفينا، وهم أبناء العم، وهم الجيران، وهم وهم إلى ما شئت أن تقول من التقارب، والتلاصق، الذي عاش ما شاء، حباً واحتراماً بل و(عاطفة) على قطر، من قبل استقلالها، الذي كان للمملكة العربية السعودية، والملك فيصل بن عبدالعزيز تحديداً، اليد الطولى فيه بثقل السعودية المعروف، ودبلوماسيتها القوية، في أن تحصل قطر على استقلالها عام (1971م) لتصبح دويلة، وجارة منا وفينا، حتى بدأت الأمور تتغير، وبدأ الصغير يضع رأسه برأس الكبير، وهذا واقع لا مفر منه، قد يقع فيه أشقاء من (أب وأم )!!!
وهناك نظريات نفسية في هذا الباب تقول: (قد ينشىء الصغير، ناقماً متى ما اشتد عوده، على شقيقه الكبير) غيرة، وحسداً، على تقدمه عليه سناً، وإنجازاً، وأشواطاً أعطته الحياة!! وفِي المحاكم الخبر اليقين.
وهذا حال دويلة قطر! الذي انقلب غيرة، وحسداً، بل وحقداً علينا، وصل من التفاهة، إلى كرة القدم بجماهيرهم البنجالية، والهندية، وغيرهم.
لم يكن هذا حال الشقيقة الصغرى، قطر حتى نكون منصفين، عندما كانت الأمور تدار فيها برجال السن، والرشد، والخبرة، من آل ثاني، ولكن عندما آلت الأمور إلى شلة من الشباب، المغرر بهم غربياً، ممن استمعوا، وفتحوا أذانيهم، لمن يمنيهم أماني (كافور الإخشيدي للمتنبي)!! من ساسة وقتيين، وأعضاء في مجالس برلمانية، مآلهم الرحيل، مع تبدل حكوماتهم.
فعاش الحمدين ومن في زمرتهم (أحلام اليقظة!!) معتقدين، بل ومن الهبال، مقتنعين أن (التيس قد يبتلع فيل!!) وأن الوعل بغروره، قد ينطح بقرنيه ويوهن (الصخر) وأن حارة قد تستوعب قارة!!!
مع أن العكس هو المعقول. كل هذا الاهتمام، والعطف، من الكبير على الصغير، انعكس غيرة، وحسداً، بل وحقداً… وقد يكون هذا من شواذ الحياة وطبيعتها! ولكنه قد وقع، ووقع معه حال قطر. وتحققت نظرية (اتق شر من أحسنت إليه).
احمد
انا من ليبيا
يسلم السانك كفيت ووفيت