زلزال عنيف بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا محاكمة المخرج المصري محمد سامي بتهمة الضرب والقذف قصة نجاح مميّزة وعظيمة في سوق العمل السعودي تخصيص مقاعد دراسية بالجامعة الإلكترونية لمستفيدي صندوق الشهداء والمصابين زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب شرق تركيا ارتفاع أسعار النفط مقتل وإصابة 7 أشخاص جراء تحطم طائرة في أستراليا هلال القصيم يعلن رفع الجاهزية استعدادًا للحالة الجوية بالمنطقة أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 4 مناطق طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم الأربعاء عبر أبشر
رحم الله أبا الطيب المتنبي كأنه يصف عزيمة سيدي ولي العهد منذ أكثر من 1000 عام، قائلًا:
عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ *** وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها *** وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
سجل الحضور اللافت لولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قمة الدول العشرين باليابان 2019، بصمات متميزة لن ينساها العدو الحسود ولا الصديق المحب، فزاد الحسود حسدًا والصديق محبة، وضرب أروع الأمثلة في الترفع عن سفاسف الأمور، وعدم الخوض مع صغار الحضور ممن حضروا ليكيلوا له وللمملكة عوضًا عن التركيز على تنمية دولهم.
ففي حضوره بريق ومهابة، وفي حديثه دلائل وشواهد، وفي صمته تجاهل وترفع عن الصغار وتقريع لهم.
ولقد تحلى ولي العهد برباطة الجأش وثبات القلب ونضج العقل، كعادته دائمًا، أمام أولئك المأفونين الذين أرادوا استفزاز المملكة وقيادتها الرشيدة وإحراجها أمام حضور هذه القمة، رغم ما قدمته وتقدمه المملكة لهؤلاء من مساعدات واستثمارات يقوم عليها اقتصادهم، ليثبتوا أمجادًا زائفة، وبطولات حنجورية مزعومة، كانت بلادهم وشعوبهم أولى بجهودهم ونصائحهم.
ولكن التاريخ لن يرحم أمثال هؤلاء، وسيكشفهم قريبًا لكل ذي قلب يعي، فمهما كانت قدرتهم على التلوّن وزخرفة الأكاذيب لن يستطيعوا خداع قومهم طوال الوقت، فهم وأنظمتهم لا يستطيعون العيش بدون تمثيليات ودراما حتى وإن كانت كوميدية في بعض الأحيان مثل تلك التي أقامها البعض في أوساكا.
سر على بركة الله يا سيدي، وبارك الله تعالى خطواتك الميمونة، ووفق جهودك لرفعة شأن بلادك.
ولله الحمد أولًا وآخرًا، ونسأله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد.