ارتفاع أسعار النفط مقتل وإصابة 7 أشخاص جراء تحطم طائرة في أستراليا هلال القصيم يعلن رفع الجاهزية استعدادًا للحالة الجوية بالمنطقة أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 4 مناطق طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم الأربعاء عبر أبشر جيسوس: تفوقنا على الاتحاد وعانينا من الإرهاق طريقة تحديث البيانات في توكلنا توضيح من أبشر بشأن تفعيل الهوية الوطنية تأثير الرياح الهابطة وكيفية تشكلها الاتحاد إلى نصف نهائي كأس الملك بركلات الترجيح
تعجّ منطقة الشرق الأوسط بالصراعات والاقتتال لكن النموذج الأبشع والأسوأ للأدلجة ونشر خطاب الكراهية والتطرف هو الموجود في اليمن.
حينما يستهدف الحوثي المناطق السكنية المأهولة بالسكان فهذه جريمة بشعة، وحين يسلب المواد الغذائية والأدوية التي تقدمها المنظمات الإغاثية وإعادة بيعها على المحتاجين هي جريمة أبشع.
لكن الأبشع من كل ذلك هو استهداف الأجيال القادمة في اليمن، والتي يعول عليها اليمنيون الكثير لنهضته وانتشاله من وحل الصراعات الطائفية وولاءات الحوثي وأنصاره ومشاريعهم.
عندما يقوم الحوثيون بتحويل المناهج الدراسية لمناهج دينية متطرفة تقوم على تكفير الآخر وتجريمه وإقصائه، وتصوير قتله بأنه “أجر عظيم” ينال صاحبه الجنة فهذه تستحق أن تكون أبشع جرائم الحوثي على الإطلاق.
يُجيّش الحوثي الأطفال، حيث يجبر أكثرهم على حمل السلاح ويزجّ بهم في جبهات القتال، ويبيع على الآخرين منهم الوهم بمفاتيح للجنة في حال قتلهم لإخوانهم من الشعب اليمني.
الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين يكونون قد عانوا على مرحلتين، في الأولى حُرموا من آبائهم الذين رمى بهم الحوثي لجبهات قتال خاسرة، والثانية حينما حرمهم من تعليمهم وطفولتهم وأجبرهم على حمل السلاح والقتال في صفه!
كيف سيكون حال الشعب اليمني بعد عدة سنوات وحتى بعد انجلاء كابوس الحوثي عن الشعب اليمني؟ الأطفال الذين قام الحوثي بشحنهم بهذه النعرات والشعارات كيف سيستطيعون التعايش مع إخوانهم في مناطق سيطرة الشرعية؟
لا شك أن الحوثي مرحلة ستمضي وأن الشعب اليمني سيتعافى، لكن كيف يمكن انتشال هذه الأفكار من الجيش الناشئ في مناطق سيطرة الحوثي؟