لا فرص لهطول الأمطار خلال الأسبوع القادم
الصين مجددًا.. اكتشاف فيروس تاجي لدى الخفافيش يصيب البشر
القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 119.040 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
3 شروط للإذن بزواج من هو دون سن الـ18 عامًا في لائحة نظام الأحوال الشخصية
ننشر اللائحة التنفيذية لنظام الأحوال الشخصية.. لا يتطلب إثبات العضل وجود خاطب
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ 32 وطريف 2 مئوية
السعودية تحتفي غدًا بذكرى يوم التأسيس والتلاحم عنوان بارز لعلاقة الشعب والقيادة
SRC تعلن إتمام تسعير أول صكوك دولية بقيمة 2 مليار دولار
خطيب المسجد النبوي: رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب
أنواع العافية في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام
تعجّ منطقة الشرق الأوسط بالصراعات والاقتتال لكن النموذج الأبشع والأسوأ للأدلجة ونشر خطاب الكراهية والتطرف هو الموجود في اليمن.
حينما يستهدف الحوثي المناطق السكنية المأهولة بالسكان فهذه جريمة بشعة، وحين يسلب المواد الغذائية والأدوية التي تقدمها المنظمات الإغاثية وإعادة بيعها على المحتاجين هي جريمة أبشع.
لكن الأبشع من كل ذلك هو استهداف الأجيال القادمة في اليمن، والتي يعول عليها اليمنيون الكثير لنهضته وانتشاله من وحل الصراعات الطائفية وولاءات الحوثي وأنصاره ومشاريعهم.
عندما يقوم الحوثيون بتحويل المناهج الدراسية لمناهج دينية متطرفة تقوم على تكفير الآخر وتجريمه وإقصائه، وتصوير قتله بأنه “أجر عظيم” ينال صاحبه الجنة فهذه تستحق أن تكون أبشع جرائم الحوثي على الإطلاق.
يُجيّش الحوثي الأطفال، حيث يجبر أكثرهم على حمل السلاح ويزجّ بهم في جبهات القتال، ويبيع على الآخرين منهم الوهم بمفاتيح للجنة في حال قتلهم لإخوانهم من الشعب اليمني.
الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين يكونون قد عانوا على مرحلتين، في الأولى حُرموا من آبائهم الذين رمى بهم الحوثي لجبهات قتال خاسرة، والثانية حينما حرمهم من تعليمهم وطفولتهم وأجبرهم على حمل السلاح والقتال في صفه!
كيف سيكون حال الشعب اليمني بعد عدة سنوات وحتى بعد انجلاء كابوس الحوثي عن الشعب اليمني؟ الأطفال الذين قام الحوثي بشحنهم بهذه النعرات والشعارات كيف سيستطيعون التعايش مع إخوانهم في مناطق سيطرة الشرعية؟
لا شك أن الحوثي مرحلة ستمضي وأن الشعب اليمني سيتعافى، لكن كيف يمكن انتشال هذه الأفكار من الجيش الناشئ في مناطق سيطرة الحوثي؟