طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يُعوّل المواطنون ويُعلّقون آمالهم على وزارة الإسكان في حل قضيتهم الشهيرة “أزمة السكن” ويترقبون قراراتها المُتعلّقة بهذا الجانب بـــ..”لعل وعسى” أن يكون لهم نصيب من الاستحقاق، وبالتالي تنقشعُ ظُلمة النفق ويرون النور بمنزل العُمر.. ولكن…!!؟؟
ومع الأسف الشديد، فمُنذُ أن استحدثت وزارة الإسكان -وإلى هذه اللحظة- وهي تعيش في تخبطات لا تُسمن ولا تُغني من جوع، وفي اعتقادي -بل أجزم أنها الحقيقة التي لا تخفى على أحد “والشمس لا تغطى بمنخال”- أن هذه الوزارة تحولت إلى وزارة الإسكات وليست -كما جاء في قرارات إنشائها- وزارةً تُحقق الطموحات والآمال لأكثر من 75% ممن يقطنون هذه الأرض ويدفعون من قوتهم اليومي قسطاً كبيراً لسداد الإيجارات، ويتنقلون هُنا وهُناك بسبب جشع ذلك التاجر ومُماطلة أصحاب العقار.. والبحث عن الأرخص ثمناً، “لكون نظام التأجير لدينا لا قانون يجعلة يخضع للمُساءلة، ولا أنظمة تحمي المُستأجر، وبالتالي سقفه مفتوح.. والتلاعب مسموح ..!”
** في معرض الإسكان الأخير، عرضت وزارة الإسكات مجموعة من المشاريع، وأكد العارضون -موظفو الوزارة- “أن هذه المُجمعات السكنية ستكون جاهزة للتوزيع على المواطنين خلال عام من الآن”، وبعدها يكتشف «المواطن الغلبان» -ومن خلال التصاريح أيضاً- أن البنية التحتية لم تنفذ، وأن المقاول تلاعب بالمشروع وأُوقف.. أي أنها مشاريع وهمية..!!
** تناقضات وزير الإسكان نفسه في مقابلات عدة “مرة يقول: سنضع اليد على الأراضي البيضاء، ومرة يقول: لا توجد أراضي”.. سُئل عن الأراضي البيضاء داخل الرياض والشبوك (أكثر من 200 شخص يتحكمون بــ 200 مليون متر مربع) ويحرمون الــ12مليون من أحقية تملك أرض في وطنهم..!!؟؟
** تناقضات وزارة الإسكان في التصاريح عمن يستحق.. فتارة: لذوي الدخل المحدود، وتارة: لمن يكون راتبة قليلاً، وتارات عدة: حسب الأفضلية والأقدمية. وتأتي الطامة الكبرى: لا توجد لدينا الآن أراض لنُقيم عليها مشاريع، وإذا توفرت سيتم التعامل معها حسب الأنظمة..!!؟؟
** سُئل الوزير عن أرض تقع على الدائري الشرقي 4 ملايين متر مربع داخل الحي السكني، وأُخرى مطورة 3 ملايين متر مربع، وقد وصلتها الخدمات كاملة، وأرض بيضاء 200 مليون متر مربع على طريق الملك فهد؛ (لماذا لا يُستفاد منها لإقامة المشاريع السكنية وتوزع على المواطنين؟) فقال إن بعضها يكون مملوكاً بصكوك، وسنضع عليها رسوماً ونرفع نسبة الخدمات لتصل إلى 60%، وبعضها الآخر لا بد أن تضع الوزارة اليد عليها لتكون جاهزة للتطوير، ومن ثم التوزيع.. السؤال: متى..؟؟ وهل سياسة التسكيت هي شعار الوزارة والوزير؟
** متى يا وطني تعلم أن من حق المواطن أن يمتلك أرضاً في مكان مولده، وموطئ قدمه، ومصدر رزقه ومعيشته، وترسيخ هويته وانتمائه.. فقد مللنا الانتظار والتسويف في كُلّ شيء ..!!
Twitter/@salehAlmusallm
عبدالله
هم الان في تخبط وهذا دليل انهم يشتغلون الاشكالية ان الاخطاء متراكمة ومتراكبة ومتزاوجة تريد اصلاحا لا بد ان تفسد على قليل من الناس يحبون ان يكونوا متميزين على حساب غيرهم المهم كيف تقيد وتكبل هذا الفساد حتى تنجح في مشاريعك والمشروع عظيم فيحتاج الى وقت وانا ضد النقد الذي يستعجل الطبخة وتوها ما استوت لانه سيكون ناقص لا بد من التنازل في بعض القرارات لصالح المواطن وحسم امر الاراضي البيضاء وخصوصا مكتملة الخدمات والتي تكون في اساسها منح المفروض بقرار تسترجع للصالح العام شكرا لك يا كاتبنا المبدع دايما