الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
لدينا داخل المكون السكاني 63% ممن تقل أعمارهم عن 30 سنة، وهناك تحول متسارع في أدمنة العديد من التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي، ومسار مماثل يساير هذه التسارع السلبي ويشكل واقعًا جديدًا للتكوين المعرفي والقيمي لمن هم على مقاعد الدراسة في مدارس التعليم العام – بنين وبنات- بعدما أصبحت مصادر المعرفة مختلطة وشائبة.
فمعظم الدراسات الثنائية المتعلقة بالتعليم والإعلام تشير نتائجها إلى أن نسبة الدافعية المرتبطة بمشاهدة البرامج التعليمية والتنويرية مازالت في مستوى مقارب للمنطقة الصفرية، ونسبة متابعة اليوتيوب، والسناب، والتيك توك، والانستجرام، وتمبلر، وبينتربيست، واليويتش، ومباريات كرة القدم وملحقاتها البرامجية تزداد وستتخطى حاجز 79.3% في السنتين المقبلتين.
ولهذا: ينبه علماء الإدارة باستمرار إلى ضرورة ضبط السيطرة على هذه الأدمنة والانغماس، والحد من مخاطرهما، وتنوير سلوك المتعلمين إلى تقنين ساعات الاستخدام لحماية القيم، والتحصيلي المعرفي، والمكون الثقافي؛ وكي لا يتحول الأمر إلى ممارسات يومية معطلة.
والسيطرة على هذا الواقع الجديد يبدأ من وزارة الإعلام وهيئة الاتصالات في حجب بعض ما تقدمه تلك التطبيقات، وفي مقدمتها التيك توك وما يبثه من مقاطع مدمرة لعقول المراهقين، وممن فقدوا بوصلتهم الإيمانية حول كيفية تعلم سحر المحبة والتقريب والتفريق والعياذ بالله، عبر ما يسمى بالأسرار الروحانية، بالإضافة إلى ما تبثه حناجر الأعداء.
ثم يأتي دور وزارة التعليم من خلال تحسين ساعات اليوم الدراسي وفقًا للنماذج العالمية (ست ساعات ونصف) ليصبح بقاء الطلبة والطالبات في مدارسهم إلى ما بعد الثالثة ظهرًا، لأنه كلما زادت ساعات اليوم الدراسي زادت مساحة التحصيل والوعي لدى المتعلمين، وزادت سعة ممارسة المهارات الناعمة في بيئات التعلم؛ وفي مقدمتها مهارة استثمار الوقت، وجودة التخطيط، وتكوَّنَ لدى المتعلمين فهم أعمق لمسئولياتهم، وقدرة تنويرية أعلى لفلترة ما تبثه كل التطبيقات والمواقع، ووسائل التواصل، وحرص على الإجادة المهارية، وعلى أهمية الاعتماد على مصادر المعرفة الأساسية.
أما استمرار الحال كما هو بلا معالجات، وساعات اليوم الدراسي كما هي؛ فسيظل بقاء الأطفال والمراهقين وممن هم دون الثامنة عشرة أسيرين لتلك التطبيقات ولساعات طويلة دون مناعة معرفية جيدة تمكنهم من إدراك خطورة كثير مما يبث.
ففي فلوريدا ولويزيانا وأوهايو وتكساس وأركنساس دخل قانون حظر حسابات من هم أقل من (17 سنة) حيز التنفيذ لحمايتهم من الكهانة والاحتيال والتحرش ومخاطر الضعف المعرفي، وهناك مبرر صحي أضيف إلى كل ذلك، وهناك توصية بزيادة أربعين دقيقة تثقيفية في المدارس لمزيدٍ من التوعية.
زيد
نحتاج لمثل هذا القرار ليعود الطلاب إلى المنزل ويتفرغون للرياضة حتى صلاة العشاء وينامون مبكرا الجوالات ارهقتهم