تنقيات حديثة وكاميرات للحد من الإنزلاقات الصخرية في الباحة أبرز المخالفات الشائعة في التعامل مع العامل المنزلي قراران من السديس.. الشمسان مشرفًا على الإقراء والتركي لـ التوعية الدينية بيع صقرين بـ 211 ألف ريال في الليلة الـ 12 لمزاد نادي الصقور تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا سمة تطلق رياضنا الخضراء بزراعة 5000 شجرة طريقة معرفة سبب عدم الأهلية في حساب المواطن ولي عهد البحرين يستقبل عبدالعزيز بن سعود إرشادات مهمة لمزارعي الزيتون لجودة الزيت الدراسة عن بعد غدًا في جامعة الملك عبدالعزيز
أُشفق كثيرًا على سكان أحياء الجوهرة والحمراء والمباركية بالدمام، وأشفق أكثر على حال شاطئ يفترض أن يكون جميلًا نقيًّا؛ لوجوده بموقع سياحي مميز على ساحل الخليج العربي، لكنه مع الأسف يظهر غير ذلك، وأشفق على حال كل من أراد التنزه أو أراد ممارسة الرياضة بذلك الشاطئ، وأشفق على الثروة السمكية وعلى طائر النورس الجميل والذي قاده سوء الطالع ليحط رحاله هناك قبل أن يفاجئ بألوانه ناصعة البياض، وقد تحولت لتصبح كالحة السواد، وليكتشف أنه قد هبط في المكان الخطأ مثله مثل كل سابقي الذكر.
وطبعًا نقول كل ذلك الآن وقد غدت الأجواء بتلك الأحياء الراقية بنكهة الصرف الصحي! وبات الشاطئ الجميل والمتاخم لها مكبًّا للمجاري!
وكل هذا يسترعي تساؤلًا مشروعًا عنوانه.. يا ترى كيف ترتضي أمانة المنطقة الشرقية على نفسها أن تكون ممن ينتهك البيئة بمثل ذلك الشكل الصارخ وهذا منافٍ بالطبع لدورها المفترض أن تضطلع به؟!
وكيف تقبل أيضًا أن تكون محل ضحك وسخرية وسخط كل من شاهد عبثها بذلك الكورنيش وقد حولته وبدلًا من تطويره وتجميله إلى شلالات للمجاري؟!
وقفة أخرى تتعلق بالمبتلين بهذا الوضع المقرف- سكان الأحياء المنكوبة- تتلخص في كيفية تجاوز مصيبتهم في أحيائهم والتي اختاروها مسبقًا بكل عناية واشتروا فيها بغالي الأثمان قبل أن تُغتال كل أحلامهم وليجدوا مصيبتهم وقد صارت مصيبتين؛ الأولى بتدهور العقار بشكل عام، والثانية “ببدل الريحة”، والذي بات وصمة وبصمة تلاحق سمعة أحيائهم وتحيلها للكساد في سوق البيع والشراء!