ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
قصة 91 عامًا من العمل والإنجاز والنهضة، تحكيها ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية للعالم، منذ ملحمة التوحيد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه الملوك البررة رحمهم الله، وصولًا إلى هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-.
الاحتفاء باليوم الوطني ذكرى عزيزة على قلب كل سعودي وسعودية، فهي تروي أحداث أكثر من تسعة عقود من التنمية والنهضة الشاملة والاستثمار في الإنسان السعودي الذي يمثل الثروة الحقيقية للوطن الغالي والركن الأساس لرؤية المملكة 2030 والمحرك الرئيس لكل مبادراتها، والتي لن يكون آخرها إطلاق سمو ولي العهد برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق الرؤية، والذي يمثل استراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية السعودية محليًا وعالميًا باغتنام الفرص الواعدة الناتجة عن الاحتياجات المتجددة والمتسارعة في عالم اليوم شديد التنافسية.
في هذه الذكرى العطرة تستشرف المملكة العربية السعودية آفاقًا جديدة ومستقبلًا أكثر إشراقًا وتحولات لها أعظم الأثر في تغيير بوصلة المستقبل، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وعرّاب الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تعكسها فرحًا ملامح الاحتفاء باليوم الوطني في مناطق وشوارع ربوع الوطن وعنوانها الشباب من أبنائه وبناته، وقود التنمية وقادة المستقبل.
91 عامًا شاهدة على بطولات وملاحم قادها وخاضها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، نقطف اليوم ثمارها كنتاج للجهود العظيمة التي بذلها الملك عبدالعزيز ورجاله الذين آمنوا بفكرته الوطنية وساروا على نهجه لتوحيد الوطن.
واليوم في هذا العهد الزاهر تعيش المملكة مرحلة جديدة في تاريخها، تغير فيها عالم اليوم عما كان في الأمس القريب، حاضر تعززت فيه فرص متجددة تعطي الأمل لأبناء الوطن في مستقبل أكثر ازدهارًا.
ذكرى التوحيد استلهام لماض عريق يشعر معه الجميع من أبناء الشعب السعودي الأبيّ بالانتماء لوطنهم ويجددون الولاء لقيادتهم مصممين على المضي قدمًا نحو مزيد من التقدم والرقي لهذا البلد المبارك الذي عمت خيراته بقاع الأرض.
وفي هذا اليوم الخالد نستذكر المنجزات في كل القطاعات ومنها القطاع الثالث قطاع العمل الخيري والتطوعي، حيث يحظى بكل دعم وتأييد من جانب القيادة الرشيدة التي قامت بإعادة صياغة مفهوم العمل الاجتماعي، ويشهد التاريخ على تلك العلاقة المتميزة، التي تجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع العمل الخيري وأهمية تنمية القطاع الثالث، وحرصه منذ أن كان أميرًا للرياض على علاقة الوفاء والمبادرات المتجددة مع العمل الخيري، فضلًا عن رعايته المتواصلة لأنشطة العمل الخيري والتطوعي.
وقد أولت المملكة عبر تاريخها العمل الخيري والتطوعي أهمية كبرى باعتباره قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله وهي من أوائل الدول التي ترجمت معنى الثروة إلى فكر ومشاركة إنسانية تشمل العالم بأسره دون منّة أو استثمار في مصالح ضيقة.
ونجحت المملكة بدعم القيادة الرشيدة وعبر جهود طويلة في تنظيم ومأسسة العمل الخيري وتحويله إلى ثقافة وسلوك مجتمعي راسخ في الشخصية السعودية، عبر وضع كل الأطر التشريعية والتنفيذية التي تضمن له المرونة وسرعة التحرك.
وبهذه المناسبة ومع احتفال الشعب السعودي باليوم الوطني 91، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وإلى كافة الشعب السعودي بهذا اليوم العظيم، وستظل ألسنتنا تلهج بالدعاء وتردد قلوبنا عبارات الشكر لله عز وجل بأن يبقى وطننا عزيزًا شامخًا وان يديم أمنه ورخاءه واستقراره، وان يحفظ قيادتنا الرشيدة وشعبه من كل سوء ومكروه.