الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
الفراق, الألم, الفقد, الموت, كلها أمورٌ قد تحدث بلا رغبة منا أو ترتيب، تأتي هكذا فجأة لتجرح وتؤلم ثم ما تلبث أن تتحول إلى ذكرى وتجربة يرويها صاحبها إن حانت فرصة لسردها وقد ترافقها دمعة حارقة تنساب ببطء لتمسح خداً احمَرّ من البكاء أو الخجل أو الوجع, إلا الوداع, فالوداع فنٌ لا يتقنه إلا قلة, الوداع أيها السادة قرارٌ قبل أن يكون خياراً, لذا علينا أن نُعلِم أنفسنا أن نقول وداعاً في الوقتالمناسب, قد نقول وداعاً حفاظاً على كرامة قد جرحت, قد نقول وداعاً لنشعر الطرف الآخر بظلمه وإهماله ونسيانه وجبروته وقسوته وتجاهله, قد نقول وداعاً لمن لا يعتبرنا مكسباً له فنتنازل له عن رأسالمال برمته.
قد نقول وداعاً لحلمٍ يرافقنا حتى استعصى علينا قبل أن يتحول إلى كابوسٍ يُطبقُ على أمنياتنا, قد نقول وداعاً لفرصة سانحة ظاهرها الرحمة وباطنها الفساد بعينه, قد نقول وداعاً لأفكارٍ خاطئة وقناعاتٍ قديمة كنا نعتقد بأنها مسلماتٌ لا جدال فيها لكن ما نلبث أن نكتشف أنها مجرد اجتهادات قد تحتمل الصواب أو الخطأ.
قولوا وداعاً للفشل فهو عبارة عن خبرة مكتسبة تودع في رصيد معرفتنا مستترة بغطاء إخفاق لكن فقط إن كشفنا غشاوة الإحباط من دواخلنا, صدقوني أن أقسى لحظات الإخفاق ستتحول إلى أولى لحظات التغيير إلى الأفضل لكن فقط إن خاطبت ذاتك متذكراً أجمل صفاتك؛ فداخل كلٍ منا صوتٌ قوي يشد من أزرنا لكن فقط إن استدعيناه بالتفكير نحو الغد الأفضل,
آه يا أحبتي كم أكره التنظير لكن صدقوني هذه السطور ليست دغدغة لمشاعركم، بل طبقٌ من نُصح التهموه إن أعجبكم أو اتركوه فربما تجوع نفوسكم للوداع مرة فتجدون هذا الطبق في انتظاركم.