أبرز المخالفات الشائعة في التعامل مع العامل المنزلي قراران من السديس.. الشمسان مشرفًا على الإقراء والتركي لـ التوعية الدينية بيع صقرين بـ 211 ألف ريال في الليلة الـ 12 لمزاد نادي الصقور تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا سمة تطلق رياضنا الخضراء بزراعة 5000 شجرة طريقة معرفة سبب عدم الأهلية في حساب المواطن ولي عهد البحرين يستقبل عبدالعزيز بن سعود إرشادات مهمة لمزارعي الزيتون لجودة الزيت الدراسة عن بعد غدًا في جامعة الملك عبدالعزيز الأخدود يسعى لإنهاء سلسلة سلبية
هل سيعي العالم حقيقة الحوثي اليوم؟
سؤال جاء طواعية بعد موقف المملكة العربية السعودية الواضح والصريح بتوقف شاحنات النفط عبر البحر الأحمر، مما يعني تضرراً مباشراً لجزء كبير من العالم الغربي نتيجة لهذا التوقف.
المملكة بقرارها السريع وواضح الأهداف التي يأتي على رأسها حماية البيئة من تلوث خطير لو لا قدر الله اعتدى الحوثي ذنَب إيران الخبيث على أي ناقلة نفط تمر عبر هذا المكان.
قرار لا يعني خوف المملكة من المواجهة البحرية فهي من يمتلك سلاحًا بحريًا متقدمًا بفضل الله ثم بهذه الأسلحة التي يقف عليها نخبة مدربة ومؤهلة تأهيلاً مميزاً جعلهم من أفضل القوات البحرية في العالم، ولكن القرار يعني حماية طواقم هذه الناقلات وكذلك حماية المياه من تلوث كبير قد يصعب السيطرة عليه لمدد قد تطول مما يعني تضرر الإنسان في مصدر مهم من مصادر غذائه.
قلتُ في أكثر من مقالة إن المملكة في كثير من قراراتها لا تنظر لمصلحتها ولكنها تنظر بعين الاعتبار لمصالح الإنسانية عمومًا، ولذا قد تتنازل كثيرًا عن أمور تضر بها من أجل مصالح عليا للأمة العربية والإسلامية وللعالم بأسره.
قرار المملكة بهذا التوقف سيجعل من العالم يقف موقف المدافع عن مصالحه تجاه عدو لا يرعوي إلا لصوت القوة ويد العدالة، وسيعي العالم بأن القضية لم تعد قصية مليشيات الحوثي بل صارت حربًا إيرانية معلنة على العالم بأسره وليس المملكة فقط، وسيعي العالم همجية ملالي إيران وغطرستهم المؤذية للبشرية عمومًا، وسيعي العالم أن مطالبة المملكة بإيقاف ملالي إيران عند حدودهم ومنعهم من هذا التمدد الخبيث أنه في صالح العالم عمومًا وليس المنطقة العربية تحديدًا.
إيران يجب أن تكف عن إيذاء العالم بالقانون أو بالقوة فالأمر بات خطيرًا ومتعديًا.
وتوقف شاحنات النفط سيلفت أنظار ليس سياسي الغرب بل والشارع الغربي عمومًا مما يعني وضع ملالي إيران ومليشياتهم الحوثية في وضعهم الصحيح ويكشف عورهم أمام العالم أجمع.
ونحن في المملكة بإذن الله منتصرون وقادرون على التعامل مع هؤلاء بالشكل الذي يحفظ لنا أمننا واستقرارنا، لكن العالم الغربي سيتأذى ولعقود من هذه الغطرسة الإيرانية إن لم يوضع في حجمه الصحيح.
وننتظر قرارات دولية حازمة وجادة وصارمة في حقق هؤلاء الملالي ومن يقف معهم داعمًا أو منفذًا لأجندتهم.
نجيب
بداية نهاية دعم الحوثي المجوسي من قبل الأمم المجوسيه المتحده مصلحتهم فوق المجوسي اتمنى ان لايكون هناك رجوع من هذا القرار