إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تنويه من سفارة السعودية لدى سيئول بشأن نظام القدوم الإلكتروني إلى كوريا
طرح 28 فرصة استثمارية في بدر الجنوب
الاقتصاد السعودي يسجل أعلى سيولة في تاريخه بـ3 تريليونات ريال حتى فبراير 2025
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 409 كيلو قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11502 نقطة
يطيب لبعض الناس أن يعكروا صافي الماء ليتمكنوا من الاصطياد فيما عكروه .
وقد استغلوا كعادتهم قول الشيخ الفاضل صالح المغامسي في الموسيقى العسكرية وما شابهها للتقليل من شأنه ، ووجهوا سهامهم إليه قادحين ورادّين ، ومتهمين له بالصوفية ، وأخذ الأجرة على الفتيا !!!! ومن هذا القبيل .
والشيخ صالح غني عن التعريف ، فقد عرفه الأكثرون برقته ، وبجميل كلامه ، وصدق لهجته ، ولست أزكي على الله أحدا .
ولست ممن يوافق الشيخ حفظه الله في بعض من آرائه واختياراته ، لكني والله شهيد على ما أقول أجلّه وأقدّره ، وأعلم يقينا أن اختياره ليس نابعا عن هوى ، وليس منشؤه الجهل أو حب الشهرة أو السعي إلى حظوة لدى السلطان ، على الأقل فيما يبدو لي .
ولست مهتما ولا مسؤولا عن إخلاصه ونيته ، تماما كغيره من المسلمين ، والدعاة والمصلحين ، إذ إننا نثني على المرء بما يظهر ، لا بما خفى .
ومشكلة الناقمين أنهم يريدون من الشيخ أن يكون معهم في كل قول ، وتابعا لهم في كل رأي . وما هذه بسجيته ، ولا ما عرفناه عنه ، فقد استقل بأكثر من رأي مما يخالف ما عليه أهل العلم في المملكة الحبيبة . فهو يرى أن اسم الله الأعظم هو { الواحد القهار } خلافا لما اشتهر بأنه { الحي القيوم } كما يرى عدم كفر تارك الصلاة ، خلافا لما عليه الفتوى هنا . ويرى أن الذبيح هو إسحاق لا إسماعيل ، عليهما السلام .
وكل ذلك مما سكتوا عنه ، ولم نسمع لهم صوتا في إنكاره أو مجادلته ، أو الرد عليه فيه . حتى قال مقولته في الموسيقى فسلت سيوف ألسنتهم ردا وقدحا ، وقد سبقه إلى هذا القول سماحة المفتي العام للمملكة ، حفظه الله .
وبغض النظر عن صوابه أو خطئه ، فإن نسف الجهود الدعوية البينة لفضيلته فيه نوع فجور في الخصومة ، والقدح في طالب علم جليل مثل الشيخ صالح منذر بخلل عظيم في التربية الإيمانية عندنا ، ومسفر عن خلل كبير في فقه الخلاف ، وفي حسن الظن بالمسلم ، وفي محبة المؤمن لأخيه ما يحبه لنفسه .
وفيه أيضا بيان لمدى استيلاء التوافه من الأمور على العقول ، وتقديمها على الأهم منها ، فهناك من يعتلي المنابر وتنشر له المقاطع ينسف فيها الثوابت ، ويهدم المسَلّمات ، ويستولي على عقول الشباب ، ويؤسس للعقلانية البحتة مغطاة بدثار الشريعة ، ويرد النص الثابت بمجرد عدم فهمه ، أو تأويله ، أو مخالفته كما يراه هو للقرآن الكريم ، ولا نسمع لإخواننا همسا ، ولا نحس منهم من أحد ، ولا نسمع لهم ركزا !
فلنا أن نتساءل بكل أريحية ، وبكل شفافية : أهو التعصب للرأي ، أم هو الغيرة والفرح بما يرونه زلة من عالم ، أم هو الجهل بالأولويات ، والمهمات ؟
مدحت
اياكم والتطاول في عرض الشيخ وردوا على فتواه بادب
النافعي
درس اللغة ف فهم الدين لله درك يا شيخ صالح
أما الشيخ عادل فهو ممن لديه الجرأه لقول الحق حتى على نفسه يعني أنه كفو
اللهم أصلح قلوب المسلمين وحالهم ونياتهم وأعمالهم
اللهم آمين
الغياثي
جزاك