تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل 55 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة الفيحاء يصعد لربع نهائي كأس الملك الشيخ المطلق: احذروا أنصاف المتعلمين
التقارير الأولية التي نُشرت عن حادثة مقتل مقيم أميركي في الرياض، تشير إلى أن دوافع هذا الإعتداء، جنائية بحتة، لها علاقة بالحالة النفسية السيئة للقاتل، بعد فصله من عمله بسبب تعاطيه المخدرات، كما أشارت صحيفة “المواطن”.
هذا يعيدنا مرة أخرى إلى خطوط التقاطع بين الإرهاب والمخدرات، وهي حالة معروفة منذ فجر التاريخ، بدأت مع حركة الخوارج، الحشاشين، وسيدهم حسن الصباح، ولم تنته في أفغانستان، حيث لم يكن يعرف معظم المجاهدين أن تمويلهم، وحيوية قادتهم، تأتي من حقول الأفيون!
هذه الحادثة تشير فعلا إلى أن الإرهاب ليس حالة فكر، وفعل عنف فحسب، بل هي حالة ذات أوجه متعددة، منها النمط الإجتماعي الذي يتشكل منه الإرهابي. ليس التشدد الفكري أو الديني الرافد الوحيد للإرهاب، بل إن نمط الحياة الإجتماعي، والانغماس في الملذات المحرمة، قد يكون سبب في نشوء الإرهابي، ويؤثر بفعله هذا على سلامة المجتمع.
التعاطي الأمني السعودي أثبت يقظة الرياض لكل ما من شأنه أن يهدد أمنها. سرعة الرد خلال ساعات قليلة، كان رسالتها القوية لكل من يحاول تخريب السلم العام. نجحت السعودية في تقليم أظفار تنظيم القاعدة، وانتقلت إلى المربع الآخر، وهو كيف يمكن وأد هذه الظاهرة، قبل أن تصبح واقعاً ملموسا. الأجهزة الأمنية تنتهج التكتيك الاستباقي في حربها مع الإرهاب، ليصبح مطاردا لا مبادرا، وهذا هو التحدي الذي نجحت فيه المملكة.
الإرهاب لم يعد حكراً على المتشددين فكرياً، بل إن كل شخصية منحرفة الآن، هي مشروع إرهابي قادم، والحل مواجهة كاملة، فكرية وإجتماعية، يؤدي فيها الجميع دوراً تكاملياً. ليست المناهج وحدها، أو طريقة التفكير، بل إن الخلل الإجتماعي قد يؤدي إلى أزمات أكبر!
فوزية العلي
هذا صحيح وعلينا جميعا التعاون ومعالجة اي بداية انحراف لكي ننهض بالمجتمع