ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
.. نحلم -كغيرنا من دول الدنيا- باستثمار الأموال والثروات وتطويعها نحو صناعة وطن يستحق المجد والحضارات..
.. ونحلم -كغيرنا من هذا العالم المسكون بهاجس التطوير والتقدم والابتكار- ببناء العقول والأبدان والذهاب نحو مدن الاستقلال، والاكتفاء بحاجة الإنسان والمكان…!
.. ولكننا في هذا الوطن الكبير -والمتخم بالأرقام والطفرات والميزانيات- نصر على تعطيله ودفعه -برغبتنا- صوب منزلق الانحراف في السلوكيات والهوامش في الاهتمامات.. فنقذف به عنوة باتجاه النعرات القبلية والتقاذف بالألقاب والمسميات، فنزرع في أوصاله ثقافة التعصب الفج في الرأي والهوية والشخوص…!
.. وهذه الحقائق المكشوفة والدامغة التي تمددت وسيطرت على مجتمعنا السعودي منذ سنوات.. ها نحن اليوم -وبكل قسوة وحرقة وحيرة- نحتسي تداعياتها علقماً ومرارة، عبر تفاقم مزيد من الأحداث المتناثرة، وأولها:
– هناك، حيث تتداعى رحلة السيدة (أم رقيبة).. ثم نتوقف معاً عند ميادين تجمعات التفحيط وممارسات الدرباوية.. ونعود فنشهد معاً كيف تتصاعد حدة الاحتقانات في مدرجات الملاعب الرياضية والملاسنات التي يئن بها ويصرخ فضاؤنا الإعلامي المفتوح…!
وفي “عزّ” هذه المغامرات المتجاوزة بوحدة الوطن وسلامته ولحمته وتماسكه ومستقبله، نقف صفاً واحداً على عتبة التوقف والعجز و”العجز” عن حماية مستقبل وطن يتعرض للانحدار والانحراف…!!!
يحدث كل هذا لأننا لم نستطع أن نحد من هرولة المتاجرين بوحدته وانضباطه…
– فالقنوات الفضائية الشعبية السافرة كانت -ولم تزل- معول هدم وجهل وغباء، بتطلعاته وأحلام أبنائه، ويجب أن تتوقف عن متاجرتها باسم الوطن…!!!
– والمنحرفون من الأشقياء -الذين يحملون شعار “درباوية الخطر”- يجب أن تلجم غاياتهم وتقطع غوايتهم من الرأس قبل الجسد؛ لأنهم يذهبون -ومن أمامنا- بالوطن بعيداً عن الاستقرار والوقار.. ويمارسون خطفه المعلن، بالجرأة على تكريس التجمعات المشبوهة، وبرفع الشعارات التي ستطيح بالوطن إلى هوة التخريب والانشقاق …!!!
– وبالظلام الدامس الذي تصنعه سباقات “المزاين”، بتوريث النعرات القبلية وانشطار الوطن، والعودة به إلى عصر داحس والغبراء.. وحان التعامل معها بيد من حديد ونار، وجعلها عبرة لكل المتلاعبين بوحدة الوطن وكرامته …!!!
– وعلينا -إن أردنا أن نفرمل المد السرطاني المخيف للمخدرات- أن نعمل على التشهير بكل المروجين والمجرمين أمام الأشهاد.. فهم من يسهم في تدمير أغلى ثروات الوطن وأثمنها.. وهم من يسعى لتوطين الفساد، وتجريد عقول الشباب، والاتجاه بهم نحو دوائر الخطر والجريمة والانحراف …!!!
إننا أمام جملة من الجبهات والثغرات والتحديات التي تعبث باستقرار ومقدرات الوطن، ونحتاج إلى عزم شديد لبتر كل هذه المفاسد والتحولات، ونحتاج إلى تضافر الجهود مع المخلصين الصادقين، الذين يقفون سداً منيعاً على سدة القرار، حتى لا يتمكن المتربصون من اختراقنا، والاستفادة من غفوتنا وتجاهلنا، وربما ثقتنا في من حولنا، وجعلنا طريقاً سهلاً وعابراً نحو الانقسام والانشطار.. فالوطن يستحق منا مزيداً من اليقظة والمكاشفات والمراجعات والحسابات والإصلاحات.. فغيرنا من دول الجوار، بدأت حكاياتها الحزينة مع التفكيك والانفلات والضياع، بالإهمال والتمادي في خلق مزيد من الأزمات الداخلية، وضخ مزيد من التسريبات والشائعات الكاذبة.. بأذرع الحمقى والجهلة والموتورين.. فضاعت الأوطان وسقطت في جحيم الفتن والدمار …!
شاردة:
… لسنا مغرمون بمزيد من جلد الذات.. ولكننا طامحون إلى الضرب بيد من حديد على المتاجرين بوحدة الوطن…
عبدالله مريع
لاشك ان هذه التجمعات باتت خطرا حقيقيا على الكثير ولا ننسى القنوات الشعبيه شكرا من الاعماق لكاتبنا المميز
أبو محمد
فعلا نحتاج الى لجم كل من يفتح على الوطن الفتن والفوضى وما مزايين الابل الا واحده من تقطيع بلدنا ونشكر الاستاذ علي العكاسي على حرصه الدائم على تماسك الوطن وفقك الله الجميع
عبد الله الغامدي
اصبت وربي بالضرب بيد من حديد على المتاجرين بوحدة الوطن شكرا جزيلا
خالد القحطاني
صدقت يا صديقي العابثون بنا كثير ويحتاجون لمن يلجمهم وام رقيبة وتجار المخدرات نموذج لضياع مستقبل البلد
سلطان العتيبي
السلام عليكم …. ما يحدث في ام رقيبة لا يمثل غير أنفسهم ولا يخدم وحدةالمملكه ابدا وما نرجوه من المسؤلين ايقاف هذه المهازل حفظ الله بلدنا من كيد الكايدين
مواطن
حسبنا الله ونعم الوكيل ……..
عبدالله هبيش
نششكر الاستاذ علي العكاسي علي طرحه عن الشباب وطريق تدهور الشباب عبر التفحيط وكذلك لجيل الدرباويين الذين يمارسون ابششع الجرائم في هذا الوقت اتمني من المسؤلين وضع علامه حمراء اوخطوط حمراء امام الدرباويين وهذا الخط بداء من المارات ثم قطر ولان من المطقه الشرقيه والان يرسم الخط الثاني من منطقه عسير يجب غلق هذا الطريق وعزله وعلي الجهات ذات العلاقه تكثيف الرقابه علي فئه الشباب حيث اصبح هناك رموز الدرباويين يجب اصلاح الشباب كونهم جيل القادم ويجب توعيتهم وعدم انخراطهم في اخاء تحتاج منا الاصلاح وشكرا