طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أحد أهم وأشهر أساليب القيادة هي القيادة بالتحفيز، فهي قرارات وأفعال وأساليب يتبعها القائد طمعًا في تشجيع وتحفيز أتباعه على الظهور بأفضل شكل وتحقيق أفضل أداء في عملهم، وهذا بلا شك يعزز من نجاح المنظومة ويعزز من ثقة العاملين به على المدى القريب والبعيد، يحفز القائد أتباعه باستخدام العديد من الأدوات والأساليب والتي بدورها تؤثر على الفرد وطريقة تفكيره ونظرته للأمور.
من أنواع الحوافز التي قد يستخدمها القائد مع أتباعه هي الحوافز الحسية، وهي تتضمن الأمور المادية، والتي تتمثل بمكافأة العاملين ماديًا بزيادة الراتب أو تقديم المكافئات العينية، ومن جهة أخرى هناك حوافز معنوية، ومنها التشجيع اللفظي والشكر والتقدير للأعمال التي يقوم بها الموظفون.
ومن الجدير بالذكر، أن نتائج القيادة بالتحفيز هي أمر بديهي ومتوقع، كون أن الشعور بالتقدير والاحترام هو من حاجات الإنسان الأساسية إلا أن هناك الكثير من القادة من يستخدم الأساليب التعسفية الصارمة فوق الحاجة والتي بدورها تحبط الموظف وتؤثر بشكل سلبي على أداء المنظومة والفرد، ومن المهم أيضًا أن يعي القائد الفروقات الشخصية بين الموظفين ويعي أنه من المهم استخدام الأساليب كل على حسب الحالة، مع مراعاة الظرف المحيطة بالعمل، سواء كانت خارجية أو داخلية “الشخصية”.
في الختام، الاستخدام الصحيح والمثالي لأساليب التحفيز عند القادة يسهم بشكل كبير جدًا في نجاح المنظومة ويؤثر بشكل إيجابي على مستوى الأفراد والجماعات داخل نطاق العمل، ما يؤدي بشكل مباشر على مساعدة الموظفين على إنجاز أعمالهم بشكل جيد وبدون الإحساس بالقلق والإكراه، كما أن التحفيز يعمل على دعم العمل الإبداعي.