تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل 55 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة الفيحاء يصعد لربع نهائي كأس الملك الشيخ المطلق: احذروا أنصاف المتعلمين
تناقل الناس خلال الأيام الماضية مقاطع مصورة لمدرس يضرب طالباً بعنف وقسوة وبأسلوب أقل ما يقال عنه إنه جناية لا علاقة للتربية فيها من قريب أو بعيد، واللافت للنظر أن هذا يحصل في مدارس وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، فهل الآباء في غفلة مما يحصل لأبنائهم، أم أنهم يعلمون ذلك ويغضون عنه الطرف؟، فإن لم يكونوا يعلمون فتلك والله مصيبة؛ لأنه عين التقصير والإهمال في حق الأبناء، وإن كانوا يعلمون ويسكتون فالمصيبة أعظم، فأولادنا أمانة في أعناقنا علينا حمايتهم في كل وقت.
لقد كانت الصور صادمة، ومؤذية وتبعث على الاشمئزاز، وهي بلا شك ليست كل ما يحصل، فما ظهر إنما هو قمة جبل الجليد، والذي لم تدركه آلات التصوير التي تسربت خفية داخل الفصول هو قاعدة ذلك الجبل الكئيب، ولسوف يكون التضييق أكبر خلال الأيام القادمة خشية أن تفضح تلك الكاميرات تجاوزات المعلمين المعقدين، الذين يتلذذون بتعذيب الطلاب كما ظهر بالمقاطع المسربة.
وإن تعجب فعجب ما تم فعله مع الطالب الذي وثّق عملية ضرب المعلم للطالب، حيث نشر في تويتر أن الطالب قد تم فصله من المدرسة أسوة بالمعلم الجاني، وإن كان قد حصل هذا فعلاً فإن إدارة المدرسة مدانة هي الأخرى بتمالئها مع المعلم المعتدي، وهي إشارة إلى علم إدارة المدرسة مسبقاً بمثل هذا الجرم، ولكنها ساكتة عليه، لولا ظهور هذا التصوير.
إن استخدام العنف ضد الطلبة لا نجهل مخاطره النفسية، وأضراره الجسدية، ويتمثل الخطر البيِّن في جعل ذلك سمة مدارس تحفيظ القرآن الكريم، التي كانت الآمال فيها أن تخرج جيلاً واعداً، قد رقق القرآن قلبه، فملأه طمأنينة ورحمة، كما هي صفات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ولشدة ما أدهشني بل هالني أن أكثر تلك التجاوزات المصورة كانت تتم داخل فصول وحلقات تحفيظ القرآن الكريم.
وأعتقد أن هذه المدارس لا تعير اهتماماً بتعليمات وزارة التربية والتعليم، وطبيعي هو شعور حلقات التحفيظ، وقد تكون تلك المدارس تعمل دون ترخيص، وهذا والله أكبر خلل يودي بأبنائنا إلى مزالق الردى، من خلال عقد نفسية تبقى آثارها السلبية في تصرفاتهم فيكرهون المساجد التي ارتبط وجودهم فيها بأصوات سياط الجلد وأنين المجلودين، وإهانتهم ، وقد يتأصل العنف في نفوسهم فيطال أبناءهم، وزوجاتهم، والمجتمع من حولهم.
والأمل ألا تمرّ هذه الجرائم مرور الكرام، دون التحقيق فيها، ومجازاة المدانين بها، فلسنا في حاجة إلى قتلة آخرين كأبي ملعقة ونحوه.
ولا يزال لدي تساؤل بحجم هذه المخالفات- لماذا لا تعمد المدارس جميعها إلى وضع كاميرات مراقبة داخل فصول الدراسة والساحات الداخلية لضمان مراقبة ما يجري وتسجيل ما يحدث في أروقة المدارس لردع من في قلبه مرض معلماً كان أو طالباً.
زمان الصمت
كلام سليم
فيصل ابراهيم
ما دام الفرد متأثرا بمختلف المؤسسات التي يعيش في ظلها فمن حقه أن يسهم فعليا في إدارتها إسهاما يجعل بصمته موجودة ومؤثرة فى قراراتها . لذلك تعد التربية الوسيلة الأساسية للإصلاح الاجتماعي والذي سوف يتم إنجازه من خلال المدرسة لأنها الوسط الاجتماعي الرئيسي المؤهل لغرس الأخلاق والقيم المثلى . فعندما لا يتعلم المهارات المقنة الا من خلال العقاب البدني فسيكون الناتج سالب اخفاق محسوب على المجتمع موجب فى اعداد البطالة وعبء على كاهل الوطن ..فقد انتجت عدوانياً