3 ضربات لحرس الحدود تحبط تهريب قات وأقراص ممنوعة في جازان وعسير تعاون بين سراة للاستثمار وطاقة المصرية للتوسع في قطاع المرافق بالسعودية إحباط محاولتي تهريب أكثر من 6 كيلو شبو مُخبأة في مركبتين قدمتا إلى السعودية خطيب المسجد النبوي: تجنبوا الأحاديث الموضوعة والبدع المتعلقة بشهر رجب القبض على مروج الحشيش في عسير خطيب المسجد الحرام: قيدوا ألسنتكم عن الغيبة والبهتان والتعرض للأعراض القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في الشمالية وزارة الدفاع تعلن عن 629 وظيفة شاغرة برئاسة أركان القوات البرية درجات الحرارة اليوم.. جازان 30 درجة والقريات 2 مئوية أسعار الذهب اليوم الجمعة في السعودية
المملكة العربية السعودية كانت أولى زيارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخارجية، ليس لأنها الشريك التاريخي والاستراتيجي بالمنطقة وحسب، بل لأنها الدولة المحورية التي لها ثقلها العربي والإسلامي المؤثر في الشرق الأوسط، بحكم قيادتها الحازمة التي لا تقبل بأنصاف الحلول، والتي تتعامل مع القضايا بمنطق الاعتدال، ثم بحكم قواها الناعمة المتمثلة في كونها قبلة المسلمين، وموضع ثقتهم، وثقة كافة العرب الذين ناصرت قضاياهم.
بالأمس استقبلت الرياض وفود الدول الخليجية والعربية والإسلامية في أضخم تجمع سياسي واقتصادي يتم خارج إطار الأمم المتحدة. إذا نظرنا فقط للجانب التنظيمي لهذه القمم واستقبال وفود أكثر من ٥٥ دولة، فقد أبهرت الرياض العالم بذلك وهذا ما أكده وزير التجارة الأمريكية ويبور روس عندما قال “أن لا دولة مثل المملكة العربية السعودية تستطيع التحضير لهذا الحدث الضخم من الأشخاص والشركات بهذه السرعة، مشيرا إلى أنه يأمل أن تسمح المملكة باستعارة شعارها “العزم يجمعنا”.
من المنتظر أن تنعكس آثار هذه القمم التاريخية على العديد من الملفات والتي من أهمها التعاون الوثيق من أجل عالم أكثر أمنا بعيدا عن التطرف والغلو، والتصدي للعبث المذهبي والطائفي الذي تؤججه السياسات الإيرانية، وتشعل من خلال تدخلاتها في دول المنطقة.