الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
المملكة العربية السعودية كانت أولى زيارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخارجية، ليس لأنها الشريك التاريخي والاستراتيجي بالمنطقة وحسب، بل لأنها الدولة المحورية التي لها ثقلها العربي والإسلامي المؤثر في الشرق الأوسط، بحكم قيادتها الحازمة التي لا تقبل بأنصاف الحلول، والتي تتعامل مع القضايا بمنطق الاعتدال، ثم بحكم قواها الناعمة المتمثلة في كونها قبلة المسلمين، وموضع ثقتهم، وثقة كافة العرب الذين ناصرت قضاياهم.
بالأمس استقبلت الرياض وفود الدول الخليجية والعربية والإسلامية في أضخم تجمع سياسي واقتصادي يتم خارج إطار الأمم المتحدة. إذا نظرنا فقط للجانب التنظيمي لهذه القمم واستقبال وفود أكثر من ٥٥ دولة، فقد أبهرت الرياض العالم بذلك وهذا ما أكده وزير التجارة الأمريكية ويبور روس عندما قال “أن لا دولة مثل المملكة العربية السعودية تستطيع التحضير لهذا الحدث الضخم من الأشخاص والشركات بهذه السرعة، مشيرا إلى أنه يأمل أن تسمح المملكة باستعارة شعارها “العزم يجمعنا”.
من المنتظر أن تنعكس آثار هذه القمم التاريخية على العديد من الملفات والتي من أهمها التعاون الوثيق من أجل عالم أكثر أمنا بعيدا عن التطرف والغلو، والتصدي للعبث المذهبي والطائفي الذي تؤججه السياسات الإيرانية، وتشعل من خلال تدخلاتها في دول المنطقة.