تالايتش: المنتخب السعودي مختلف مع رينارد عبدالإله المالكي: هدفنا تحقيق لقب خليجي 26 حرس الحدود يحبط تهريب 120 كجم قات مخدر ويطيح بـ6 مهربين الشؤون الإسلامية تنظم مسابقة القرآن الكريم في دورتها الثانية في نيبال رينارد: مباراة البحرين صعبة وأتمنى مساندة الجماهير عمليات نوعية تحبط تهريب حشيش وشبو وقات مخدر بجازان وعسير موقف الدوسري وتمبكتي من المشاركة في خليجي 26 إحالة مقيم للنيابة العامة بتهمة ترويج الشبو المخدر بالطائف وظائف شاغرة للجنسين في البنك الإسلامي لقطات توثق الحالة المطرية على الزلفي
قديماً, وحين كانت البيوت تلامس بعضها بعضاً, وحيث لا وجود للتكنولوجيا أو أي منغصات حياتية مستحدثة كما نعيش اليوم مع أجهزة ومواقع تتلصص علينا في كل وقت وحين, كانت في تلك الأزمنة مظاهر جميلة فطرية تنعكس على الفرد قبل المجتمع, فالرجل يستمد رجولته بالمواقف والأفعال لا بالمنظر والأقوال, رجالُ الأمس لا يهدون زوجاتهم عشية احتفالهم بذكرى زواجهم السنوي, لكنهم في الخفاء لا يجرؤون على خيانة زوجاتهم مع عشيقة أو بائعة هوى حين يسافرون كما يفعل بعض ذكور اليوم!, رجالُ الأمس قد لا يدللون زوجاتهم بتغيير أسمائهم الحقيقية إلى أسماء الدلع التي تقطر غنجاً لكنهم حين ينادونهم أمام الحضور يفخر بندائها يا زوجتي أم فلان! كانوا يتزوجون بطريقة اكشط واربح ومع ذلك يرضى بزوجته خليلة له مدى الحياة دون أن يستفزها دائماً بقوام أليسا ونعومة نانسي!
الرجال الطيبون في زمن الطيبين كانوا يضربون أبناءهم لكن حباً لهم وفيهم, يضربونهم لتأديبهم لا للانتقام منهم وتفريغ عقدة نقصٍ لديهم كما هو حال بعض آباء اليوم, رجالُ الأمس قد لا يعرفون معنى الحضن وربما لم يضموا أبناءهم إلى صدورهم قطُ لكنهم أحن عليهم من حنو الطير على صغيره فهم لا يتحملون أن يمسهم سوءٌ أو مرض.
ما أجمل الماضي ببساطته, فعلاً كُلُ قديمٍ جميل, حتى ألعابنا كانت جميلة وغير مكلفة, بعضها أناشيد نرددها وبعضها اختباءٌ خلف الستائر, وبعضها عسكر وحرامي, وليت كألعاب اليوم التي تحرض على الجريمة والعنف والخداع البصري الزائف بأبعاده الثلاثية, ألعابنا القديمة جميلة وتحقق أحلامنا وطموحاتنا حتى في التملك! فكم لعبنا المونوبولي وتملكنا بأموالنا الورقية عقارات على الأرض
المستطيلة فكانت أحن علينا من واقعٍ مرير نعيشه اليوم بين حلم امتلاك منزلٍ وأرض وبين تحمل لسعات ذلك القرض! عُد أيها الزمان
الجميل وأعدنا لتلك الرجولة في زمن الطيبين فالوضع أصبح لا يحتمل فأرفق بنا يا الله.
* بسام فتيني
حسين الحامد
جيل اليوم مشوه رغم انه يتلقى العلم الشرعي منذ نعومة اظفاره في المنزل و المسجد و المدرسة و لكن سلوكه بعيد كل البعد عن اوامر ديننا الحنيف !!
ماهو السبب ياترى ؟
عبدالله عنايت
راحو الطيبن….ولكن لازال الحنين في هذه الايام للماضي…ولا زلنا نمشي على خطاهم…شكرا جزيلا أستاذي العزيز بسام على مقالك الرائع كما تعودنا منك دائما..
ننتظر منك المزيد :)
وفقك الله
جوري
احلى اياام كانت زماان
ابو تمام
في الماضي كنا نطبق ما تعلمناه !سواءا من آبائنا أو من مدارسنا ، لأنه
كان يصدر من القلب ويتلقاه القلب ،
أما الآن – فللأسف – حتى الإبتسامات لم يعد لها طعم ، لأنها صورية ، ولونها أصفر والسبب أنه صار ما نعيشه يخالف ما نتعلمه من مباديء وقيم وعادات .
رب يوم بكيت منه فلما ….صرت في غيره بكيت عليه !!
خالد السليمي
مقال جميل أخي بسام
يحمل بين طياته الحنين للماضي وجماله رغم قسوة الظروف
يحن لرجالات ذلك الجيل وتلك الحقبة الزمنية الجميلة
لكن ذلك لايعني أننا لاذنب لنا في التغير
فالزمن هو الزمن
صحيح أن الظروف تغيرت
ولكن نحن من تغير
فظروفنا أفضل
ورغم ذلك نشتكي
وكأني بذلك الشاعر وهو يردد بيته الرائع
نعيب زماننا والعيب فينا
ومالزمانا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بكل قبح
ولو نطق الزمان لنا هجانا
……
أكرر إعجابي بما تكتبه أخي بسام
ولكم شكري وتقديري