طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
الحرب على المخدرات.. هي حرب لحماية المجتمع من آفة المخدرات التي تهدد حياة الفرد والمجتمع. إذ أن لها تأثيرًا وأضرارًا متعددة، وذات خطورة عالية تذهب العقل وتفسد القلب وتدمر البيوت والأسر. تبدأ بالتجربة والفضول، ثم بالرغبة في تكرار التجربة حتى يعتاد عليها المتعاطي مع زيادة الجرعة إلى أن يصل لمرحلة الإدمان. وقد يسعى إلى تجربة مواد مخدرة أخرى؛ باحثاً عن النشوة ظنًا منه أنها تساعده على نسيان مشاكلة أو تُجلي همومه. وما هي إلا وهمٌ يقود إلى العنف والجريمة، التي تؤثر على بنية المجتمع لما لها من آثار مدمرة على كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية والأمنية؛ وذلك نتيجة لتفاقم عدد من المشكلات داخل المجتمع منها الجهل، وقلة الوعي بأضرار المخدرات، والتفكك الأسري وارتفاع حالات الطلاق وأصدقاء السوء، وغياب الرقابة الأسرية وضعف الوازع الديني.
كما أنه في ظل الثورة التقنية التي نعيشها اليوم، نجد أن مروجي المخدرات استغلوا وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج المخدرات، وجذب الشباب والمراهقين وسهلت عليهم الوصول إليها.
إن مكافحة المخدرات واجب ديني ووطني، فالمملكة حفظها الله تسعى لمحاربة كل ما يهدد أمن المجتمع واستقراره بكل طاقاتها، وأجهزتها. فالمسؤولية عظيمة لا تقتصر على الجهاز الأمني الذي يقوم بأعمال وجهود جبارة للحد من انتشار وتفشي هذه الآفة، والأسرة التي تعد الحاضنة الأولى والتي تلعب دوراً هاماً في تنشئة الفرد وتشكيل وعيه وتكوين شخصيته ورسم معالم حاضره ومستقبله. بل إن المسؤولية مسؤولية مجتمعية مشتركة بينهم وبين المؤسسات التعليمية والاجتماعية والصحية والإعلامية.
نحتاج إلى تكاتف سواعد المجتمع لمحاربة آفة المخدرات ومروجيها، وانتشال المبتلى من التعاطي والإدمان إلى بر الأمان.
كما أننا بحاجة إلى تشخيص مشكلة وعوامل وقوع صغار الشباب في التعاطي، سواء من الذكور أو الإناث ومن ثم تصميم برامج وقائية لرفع مستوى وعي ومهارات الشباب، التي تسهم في وقايتهم وتحصينهم فضلاً عن رفع مستوى مهارات الأسرة لوقاية أبنائهم من الوقوع في تجربة تعاطي المخدرات.
وإن هذه البرامج تكون برامج الزامية، تُقدَّم في كافة المؤسسات وفي كافة القطاعات ومنها القطاع الخاص وغير الربحي.
إن الطاقات الشابة هي التي يتطور بها المجتمع. فهم عنصر أساسي يتوجب علينا الحفاظ عليهم وتحصينهم ووقايتهم من آفة المخدرات.
أحمد يوسف أحمد العثيمين
معا ضد المخدرات – و دوافع التعاطي – و آثارها السلبية على الأهل و المجتمع – ….