احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع تحصد الاعتماد المؤسسي الكامل حتى 2028
جالينو ينضم لقائمة أهلاوية مميزة
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو الاستفزازي لمخيم طولكرم
صناعة الخوص.. حرفة تقليدية بنجران حاضرة ضمن فعاليات يوم التأسيس
لا أهداف بين النصر والاتفاق في الشوط الأول
لن تكتمل تفاصيل قتل – الكاتب – جمال خاشقجي، دون الإشارة إلى خيوط المؤامرة التركية بقياداتها الأمنية، والتي قدمت دعماً، ومساعدات، وتسهيلات مختلفة للمجموعة السعودية المتهمة بقتل خاشقجي عند وصولها، وتنقلها في إسطنبول، ومبررات التسهيلات التي قدمت لهم، وعدم اتخاذ السلطات الأمنية التركية أي إجراءات احترازية. كما أن تلك التحقيقات لن تكتمل، دون الإشارة – أيضاً – إلى عِلم القطريين بالتسهيلات التي قدمتها القيادات الأمنية التركية، ومتابعتهم عمل المجموعة التي نفذت العملية.
شبهة تواطؤ القيادات الأمنية التركية في الجريمة؛ إما لدوافع شخصية: كالحصول على رشاوى مقابل خدماتهم، أو أنهم كانوا شركاء في الجريمة لأغراض سياسية غير معروفة، – إضافة – إلى معرفة القطريين بتفاصيل الدعم الأمني التركي للمجموعة التي نفذت الجريمة، يثير الشك؛ بسبب التوتر في العلاقات ببن الرياض، والدوحة؛ باعتبار أن الدور القطري قد يظهر أن التسهيلات الأمنية التركية تحظى بدعم سياسي، وأنها ربما كانت بإيعاز من جهات عليا داخل النظام التركي، وهو ما أشار إليه موقع ” إرم نيوز ” الإلكتروني الإماراتي.
إذكاء الفتنة في أزمة اختفاء – الكاتب الصحفي السعودي – جمال خاشقجي مؤامرة قبيحة، وغطاء سياسي لكيانات الخراب، والدمار في المنطقة، وعداء ضد السعودية لا ينقطع في السر، والعلن، بل يؤكده التحرك – القطري التركي – المثير للجدل عبر وسائل إعلامهما، ومن خلال تعاطيهما مع القضية؛ استمراراً لمواقفهما الإعلامية السافرة؛ من أجل خلق بروباجندا مفتعلة حول القضية، واستغلال كل الفرص الممكنة؛ لإساءة تفسير الأهداف الحقيقية للسياسة السعودية.
ضبط النفس سياسة المملكة؛ ولأنها في انتظار ما ستؤول إليه التحقيقات الرسمية الجارية في تلك الحادثة، فإن مكانتها المرموقة سيمكنها من النجاح، والحضور اللافت – إقليمياً ودولياً -، ولا يمكن المساس بها على الإطلاق، وليست قابلة للجدل، أو الحوار. وهو نهج رسخه قادة هذه البلاد، ومهدوا الطريق أمام وصولنا إلى المكانة العالمية في قيادة دفة الأمور بالحكمة المعهودة، ومكانتها المرموقة على مستوى العالم.