ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
السقوط ثم النهوض للعودة لطريق النجاح، أمرٌ قد يكون أحياناً صعباً، ولكنه ليس بالمستحيل، لأنه يحتاج لجرعة من العمل الشاق والجاد، وطي صفحات الفشل، ولنتذكر حكمة من فوهة العظيم نيلسون مانديلا حينما قال: “العظمة في هذه الحياة ليست في التعثر، ولكن في القيام بعد كل مرة نتعثر فيها”.
هذا واقع المنتخب حالياً، تارة يسقط وتارة أخرى يعود ويبني من جديد، وهذا ما جعله يتحرك من الأمام إلى الخلف، وتخلفه في ترتيبه بين المنتخبات الأخرى منها العالمية والعربية.
فحسب تصنيف الفيفا مؤخراً، يحتل المنتخب السعودي المركز 93 عالمياً، وسط تقدم منتخبات لا تحمل تاريخاً عظيماً وثقيلاً كتاريخ المنتخب السعودي. ولا أقصد هنا الاستنقاص من تاريخ بعض المنتخبات التي لا تحمل على أكتافها سوى القليل من الإنجازات، ولكن كتاب الماضي يستشهد بإنجازات “الأخضر” بين ثنايا سطوره.
لنضع ماضينا الكروي الجليل بعظمة رجاله جانباً، ولنركز على الحاضر والمستقبل المبهم من الجانب الآخر. في الأيام القليلة الماضية، لعب منتخبنا مباراته ضد منتخب تيمور الشرقية، خرج منها الصقور بسبعة أهداف قاتلة. المواجهة كانت سهلة بالنسبة للأخضر، خاصة أن منتخب تيمور لم يكن ذلك الفريق ذا الإمكانات العالية، في حين أن فوز منتخبنا بهذه النتيجة الكبيرة، أعطى دافعاً معنوياً وفيراً للاعبين، لتكرار السيناريو ذاته في مباراتهم ضد منتخب ماليزيا الأخيرة. لا شك أن المنتخب الوطني كان في وضع جيد خلال مباراته، وقدم فيها مستوى وأداءً رائعاً؛ جعله يستحق الفوز بهدفين مقابل واحد للمنتخب الماليزي، الذي أخفق كثيراً في الوصول لمرمى “شراحيلي”، عدا فرصة الهدف الذي استغلها وسجل من خلالها هدفه اليتيم، إلا أن الجمهور أثار غضبه وأشعل الملعب، لينهي مباراة لم يتبقَ لها سوا دقائق قليلة وتنتهي بسلام، “فالسلامة غنيمة يا لأخضر”.
التعاقد مع المدرب الهولندي “مارفيك”، بقدر ما هو إيجابي، بقدر ما أنه أتى في وقت ليس مناسباً، حيث جاء التعاقد معه قبل التصفيات بأسابيع قليلة، بل كان من المفترض التوقيع معه قبلها بأشهر، كي يتعرف أكثر على اللاعبين، ويخلق بينه وبينهم جواً من الثقة. الفوز أمام تيمور وماليزيا مؤخراً، ليس مقياساً على أن المدرب الهولندي ناجح فعلاً، فالمنتخبان ليسا بمستوى من العيار الثقيل، وهنا لا أقصد أنه لن ينجح، ولكنه عبر الطريق السهل في أولى مبارياته مع الأخضر، والمستقبل بكل تأكيد سيكشف لنا ستار نجاحه من عدمه.
“من الآخر”، المنتخب يحتاج لعمل جاد من قِبل إدارته قَبل اللاعبين، ومعالجة الخلل الإداري، ومحاولة الابتعاد عن التدخلات في الأمور الفنية الخاصة بالمدرب ولاعبيه، كذلك وجود بعض اللاعبين الذين لا يقدمون للمنتخب ما يقدمونه مع أنديتهم من روح وعزيمة، داخل المستطيل الأخضر وكأن اختيارهم جاء”بالغصب”، من المفترض أن يتم الاستغناء عن خدماتهم، لأن مصلحة المنتخب أهم من اللاعب، وكما يقال “الدنيا لا تقف على أحد”، فالأخضر بحاجة ماسة لاستعادة هيبته وهويته التي أضحت مفقودة منذ زمن، فهناك منتخبات لا نعرف عنها في الماضي القريب سوا اسمها وموقعها الجغرافي في الخريطة، والآن أمست في حالة تطور فعلي ملحوظ من قِبل اتحاداتها، لتجعل من نفسها منتخباً يُحسب له ألف حساب.
“باختصار” إذا أردنا النجاح، يجب علينا أن نؤمن بمقولة سقراط الشهيرة: “من صح فكره أتاه الإلهام، ومن دام اجتهاده أتاه التوفيق”.
غيور على الأخضر
فعلا اللاخضر فقد هيبتة, ولايمكن ان يبقى اي فريق في الصدارة لسنوات عديدة , لكن لاستعادة صدارة آسيا ونسيان الإخفاقات السابقة . على ادارة المنتخب العمل بحزم ومعاقبة واستبعاد أي إداري أو لاعب لايستفاد منة. ونترك المجاملات , نحن في عصرالحزم