مساند: أجر العمالة يتم بالاتفاق و3 خطوات لتحويل الراتب عملية نوعية تحبط تهريب 160 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير الإسعاف الجوي ينقل حالة طارئة لمقيم من رفحاء إلى حائل العلاقة بين الكافيين والوقاية من الخرف اتفاقية بين صندوق الاستثمارات وبروكفيلد لتعزيز الفرص الاستثمارية بالمملكة والمنطقة المتحرش بحدث في قبضة شرطة القصيم أمطار غزيرة على حائل تستمر حتى منتصف الليل الصندوق العقاري يحصد جائزة أفضل بيئة عمل صحية بالمملكة القبض على مقيم لنقله مخالفًا لنظام أمن الحدود بعسير التجارة تستدعي 230 مركبة مرسيدس S CLASS
مشاهدة فصول الفرح التلقائي لزعماء الدول المشاركة في ختام تمرين “رعد الشمال” بميادين الاستعداد العسكري في حفر الباطن، يتأكد من حضور أكثر من صورة واقعية، تغني عن أي استدعاء لمحاولات تاريخية سابقة من أجل تكوين وحدة عربية أو إسلامية، تحت شعارات سياسية مختلفة، على مر سنوات وعقود ماضية.
ابتسامة الرضا عن محصلة “رعد الشمال”، كانت بادية على ملامح خادم الحرمين الشريفين، ومن ثمّ إخوته القادة المشاركين من الدول العشرين، ومعهم جميعاً كانت ابتسامة وزير الدفاع ومهندس الحدث الأمير محمد بن سلمان.
كل هذه الابتسامات، كانت تمثّل مؤشراً صادقاً لمعاني وحدة عربية إسلامية صادرة من “الباطن” فعلاً، يسجلها التاريخ من أرض “حفر الباطن” السعودية.
عندما غرّد خادم الحرمين معبراً عن سعادته بختام التمرين العسكري قائلاً: “فخورون هذا اليوم بتضامننا في رعد الشمال وأن يشاهد العالم عزمنا جميعاً على ردع قوى الشر والتطرف ومحاربة الإرهاب”، كان ذلك كافياً للإشارة إلى بوادر وحدة حقيقية مكتملة “العزم والحزم”، لردع المحاور السياسية والعسكرية والآيديولوجية المتربصة بالمنطقة، مهما علت صيحاتها، ووجدت من يساندها شرقاً وغرباً.
من تابع عن كثب التقارب الحميمي بين قادة الدول العربية والإسلامية المشاركة في التمرين، في منصة متابعة المناورات الختامية، وفي مخيم ولي العهد حينما شرف خادم الحرمين حفل العشاء ، وعند صلاة الجمعة في حفر الباطن ، وعندما أسرع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد لتقديم الماء لخادم الحرمين، يتأكد من حضور صور واقعية صادقة للوحدة المفتقدة.
الآمال تملؤنا حتى تكتمل صورة “وحدة الصف” فعلاً، لمن اقتنعوا بفكرة التحالف العسكري الإسلامي، ومن قبله التحالف العربي في اليمن، والتقوا عبر “رعد الشمال”؛ لأن ساحتنا السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في محيطنا العربي والإسلامية، باتت بحاجة ملحة لـ”عزمنا جميعاً على ردع قوى الشر والتطرف ومحاربة الإرهاب”، كما قال “سلمان الحزم” في تغريدته نصياً.
عصام هاني عبد الله الحمصي
هاكذا الرجال ، من عمل بكتاب الله ( وأعدو لهم ما أستطعتم من … ) لم يضل أبداً ..