تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل 55 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة الفيحاء يصعد لربع نهائي كأس الملك الشيخ المطلق: احذروا أنصاف المتعلمين
هذه نتف من الأخبار أسوقها دون تعليق ، مكتفيا بفهم المراد منها ، وموضحا أن المراد منها أن نقارن بين واقع نعيشه ، وبين ماضٍ نفاخر به ، وأترك للبيب أن يفهم الإشارة .
قال الحافظ ابن رجب في ترجمة الحافظ عبدالغني المقدسي ( رحمهما الله ) : سمعت أبا الثناء محمود بن سلامة الحرّاني بأصبهان ، قال : كان الحافظ بأصبهان يصطف الناس في السوق فينظرون إليه ، وسمعته يقول : لو أقام الحافظ بأصبهان مدة وأراد أن يملكها لملكها ، من حبهم له ورغبتهم فيه .
قال الذهبي في السير ، في ترجمته للزَّبيدي : الإمام القدوة العابد الواعظ ، وكان نحويا فقيرا قانعا متألها . قال ابن هبيرة : جلست معه من بكرة إلى قريب الظهر وهو يلوك شيئا ، فسألته ، فقال : نواة أتعلل بها ، لم أجد شيئا .
قال ابن الجوزي : كان يقول الحق وإن كان مرّا ، لا تأخذه في الله لومة لائم . قيل : دخل على الوزير الزّيني وعليه خلعة الوزراء ، وهم يهنئونه ، فقال : هو ذا يوم عزاء ، لا يوم هناء . فقيل : ولم ؟ قال : أهنئ على لبس الحرير ؟
الشيخ الإمام الحافظ الخطيب ، محدث مرو وخطيبها وعالمها ، أبو طاهر السِّنجي . كتب الكثير وحصّل وألّف ، وكان إماما ورعا متهجدا متواضعا سريع الدمعة ، وهو ثقة ، ديّن قانع ، كثير التلاوة .
جلس أحد الولاة على قبر الإمام الأوزاعي وقال : رحمك الله ، فوالله لقد كنت أخاف منك أكثر مما أخاف من الذي ولاّني .
قال أبو جعفر المنصور لسفيان الثوري : عظني يا أبا عبدالله . فقال : وما عملت فيما علمت فأعظك فيما جهلت ؟
كان المأمون يقول : لولا مكان يزيد بن هارون لأظهرت القرآن مخلوق . فقيل : ومن يزيد حتى يُتّقى ؟ فقال : ويحك ، إني لأرتضيه لا أن له سلطنة ، ولكن أخاف إن أظهرته ، فيرد علي ، فيختلف الناس ، وتكون فتنة .
قلت : يزيد بن هارون هو : الإمام القدوة ، شيخ الإسلام ، مولاهم . كان رأسا في العلم والعمل ، ثقة ، حجة ، كبير الشأن . يقال إن أصله من بخارى . قال عنه علي ابن المديني : ما رأيت أحفظ من يزيد بن هارون . وهو من شيوخ الإمام أحمد بن حنبل . فما استطاع المأمون أن يمتحن الناس حتى مات يزيد بن هارون .
وشبيه بهذا ما جاء في ترتيب المدارك في ترجمة الفقيه إسحاق التجيبي ، وذلك أن خبر وفاته تزامن مع خبر فتح أحد الحصون في الأندلس ، فقال المستنصر : لا أدري بأي الفرحتين أسر ، بأخذ الحصن أو بموت إسحاق . فعقب القاضي عياض فقال : لخوفه منه ، وطوع العامة له .
قال أبو عبدالإله : لا تطيع العامة فقيها لا يخالطها ، ولا يقرب منها ، وبينها وبينه أسوار وحُجّاب !
فقلوب من يسميهم ( النخبة ) بال { عامة } لا تنجذب إلا لعالم يخالطهم ، ويسعى في حوائجهم ، ويعلم أحوالهم ، وينافح عنهم ، يستطيعون الوصول إليه بيسر ، يحسن تعليمهم ، وتأديبهم ، ويتلطف بهم . يرون فيه الصدق في القول والعمل ، والنصح للعامة والخاصة .
مبارك الشمرى
كﻻم جميل .
يوم كنت بجامع الملك خالد ياشيخ ماكنت تعطي زائرآ لك وجه…سبحان الله
{ مشهور الاحـــمـــــــــد }
( عظني يا أبا عبدالله . فقال : وما عملت فيما علمت فأعظك فيما جهلت ؟ )الشيخ /عادل الكلباني,…, شـــــكرا