الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
أكتب هذا المقال وقد صرت في الثاني والعشرين ربيعاً, ومعي مئات المشاكل الزوجية والتجارب- مع أني لم أرتبط بعد-, لكن بركة الصديقات قد فعلت هذا. الحكايا التي أستمع إليها منهن تتشابه, نفس المشاكل, نفس الأجواء, نفس الحدة, حتى طريقة الرضا نفسها!
صديقاتي وغيرهن الكثير منذ أن عقدت الواحدة قرانها وسعادتها مقرونة بذلك الزوج, فتوقفت عن ممارسة ما تحب, توقفت عن النظر من النوافذ الأخرى للحياة واكتفت فقط بالنافذة التي تطل على زوجها مع أنه لا ينظر إليها؟. لم تعد تريني ما تكتب, وما هو جديد هواياتها, ولم أعد أسمع إلى أي حد وصل بها الطموح. وكأن الزواج يعني الإدبار عن كل متع الحياة والإقبال لرغبات الزوج ومتطلبات بيته!
الزواج سُكنى للنفس كما قال الله, وتسكن النفس بأن تستقر بتوفر حاجاتها التي من ضمنها الحاجة إلى الإبداع والعمل وتحقيق الأحلام, فلماذا يصبح الزواج في مجتمعاتنا مقصوراً على حفل الزفاف وإنجاب الأطفال!. معشر العزابيات نحن مغبوطات من قبل المتزوجات اللاتي يعتقدن أن لدينا الحرية والوقت للحصول على ما نرغب ونشتهي من الفرص للتعليم والعمل وإثبات الذات, بينما غفلن عن النظر إلى الكثير من الشخصيات الناجحة التي لم تحقق نجاحها إلا بعد الزواج.
ولا أخص بهذا المرأة, حتى للرجل حين يُبلى بزوجة لا تدعم نجاحه ولا تحفزه نحوه, وتقنع جداً بكونه تقليدياً يستطيع توفير ميزانية البيت من منصب عادي جداً. وهذا لا شك هو سبب الروتين لدى معظم المتزوجين, حيث لا يبحثون في الحياة عن حياة أخرى.
صديقاتي:
الزواج مكمل للحياة, لكنه ليس كل الحياة, ثمة أمور رائعة بكن ينتظر المجتمع أن تصنعنها, وتصنعن بها الغد بأبنائكن.
تميزت, وطابت حياتكن.
خالد الشمري
إنتصار أنا على مشارف ٤٥ أعاني مما كتبتيه بالاعلي لكني والذي خلقك معجب بطريقه تفكيرك مقارنه بعمرك ماقول غير كثر الله من امثالك وبارك الله فيك
خديجه
إنتصار يالروعة تفكيرك. يسمو تفكيري بسمو قلمك. إلى الامام ددوما
خديجه
إنتصار يالروعة تفكيرك. يسمو تفكيري بسمو قلمك. إلى الامام دوما.
أم عبدالملك
الموضوع رائع..لكن لما تكون المشكلة في الوظائف اللي عقدوها..وإلا حتى التعليم إذا بتكملين اختبارات وشروط مالها أول ولاتالي..لكن مانقولزغير حسبنا الله وكفى…
منووور
تفكير صائب نصوووور.
تماضر المطلق
نعم احسنتِ إنتصار ..
هي الحياة الزوجية إتزان بين واجبات وحقوق ، والمفترض ان تحقق الحياة الزوجية قدراً كبيراً من الصحة النفسية التي هي اساس النجاح وتكون عامل دعم لكل الإيجابية ، فلابأس ان تكون إلى جانب نافذة الزوج نوافذ اُخرى مع مراعاة الأولويات حتى لايكون نجاح جانب على حساب فشل جانب آخر ، وهذا يتطلب حُسن إدارة ومرونة وتفهم والحياة الروتينية الزوجية البائسة هي كارثة يشترك فيها الزوجين بسبب الجهل بفرعية الأدوار إضافة إلى التنشئة الأسرية و الإجتماعية الخاطئه والتي ينظلم فيها احد الطرفين او كليهما ..
دمتِ
محمد
صدقت اختي تماضر نحن من يجب ان يوازن بين الاولويات وهذا يأتي عن طريق التفاهم وسعة الصدر مع الصبر لتكون لحياتنا معنى في مجتمعنا الاسلامي الذي يساعد على النهضه العلميه