إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تنويه من سفارة السعودية لدى سيئول بشأن نظام القدوم الإلكتروني إلى كوريا
طرح 28 فرصة استثمارية في بدر الجنوب
الاقتصاد السعودي يسجل أعلى سيولة في تاريخه بـ3 تريليونات ريال حتى فبراير 2025
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 409 كيلو قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11502 نقطة
كنت كتبت مقالة في نفس هذه الصحيفة قبل ثلاث سنوات وتحديداً في نهاية عام 2017 عن مجريات استقالتي من وظيفتي الأولى، وكيف أنني بالكاد تأقلمت مع روتين جديد وحياة جديدة، واليوم الحمد لله توظفت بوظيفة هي جل ما كنت أصبو إليه في شركة هندسية كمسئولة موارد بشرية، وإن كانت قطاعاً خاصاً، فهناك الكثير من الآمال تصب الآن في مثل هذه القطاعات في تطوير مستواك المهني والوظيفي.
ومنذ أول يوم لي في الوظيفة كنت قد تأهبت بلبس الكمامة والقفاز، واشتريت عدة كاملة من المعقمات، فآخر عهدي بالعالم الخارجي من بداية كورونا، فكنت تماماً مثل طائر صغير تعلمه أمه كيف يطير وأن العالم الخارجي مازال آمنا، ولحظة دخولي لمكتبي الفاره وأنا أفكر بكيفية تطوير مستواي المهني وكيف أسابق غيري في الوصول، فخلال الثلاث سنوات كنت كمن قيدت يداه وقدماه، وبدأت ذاكرته الوظيفية تشيخ وتتلاشى، وأصبت بصدمة التغير وكنت أمر بحالة إحباط كئيبة وأرجع لمنزلي خائبة من عدم تحقيقي المطلوب، ولولا دعم الجهة الوظيفية لي، لرجعت لكهفي أبعثر نفسي فيه من جديد، فالإنسان منا في طور تغير جديد يخترق حياته، تصيبه حالة من الاندهاش والاستكشاف والرغبة الغير متوازنة في سبيل دمج هذا الطارئ في حياته سريعا، وتنتابه رغبة الحصول على كل شيء مرة واحدة، فشكرا لمن كان بجانبي وكان ملهمي الأول، شكراً لأمي منارة قلبي، شكرا لأبي رمز قوتي، شكرا لأخوتي وعائلتي، شكراً للأصدقاء الأوفياء، وقبلاتي لمن مر بحياتي وقدم لي نصيحة وغادرني.
وتأكدوا مهما كانت هناك شذرات مميتة توجه لصدرك مباشرة، أن هناك حلولاً لنزعها منه سريعا وتطييب جرحك، شكرا لوطن ساهم في دعم المرأة السعودية وأدرجنا في صميم خططه للتطوير والأخذ بهذا الوطن عاليا نحو المنافسات العالمية، وضعوا في عينكم أن الضربات القوية تهشم الزجاج لكنها تصقل الحديد.