“أ ج ا و ي د” 3

الأحد ١٦ مارس ٢٠٢٥ الساعة ٩:٠٩ مساءً
“أ ج ا و ي د” 3
بقلم: رشيد محمد آل جلي

ترتقي الشعوب وتنهض الأمم بحراك مجتمعاتها علميًّا وفكريًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا، وتأتي أجاويد بمساراتها المتنوعة لتعزيز روح العطاء وتحفيز العقول واستنهاض الهمم وصقل المواهب والطاقات وتوجيه الأفكار وبناء الإنسان، وهي تخطو بثبات وتسير بنجاح في نسختها الثالثة لتصبح أيقونة الثراء المجتمعي ومصدر إلهام لمؤسساتنا المدنية، يقودها بقوة أميرنا المحبوب تركي بن طلال صاحب العطاء المتدفق حيويّةً موجهًا ومتابعًا ومحفزًا لشباب المنطقة وبقيّة شرائح المتجمع.

أجاويد وهي تتخطى حدود الفكرة لتصبح واقعًا نلمسه ونتفاعل مع معطياته بشغف، ونرى مخرجاته ماثلةً نتابعها هنا وهناك بكل معاني الفخر والاعتزاز.

كم كُنّا بحاجة إلى تلك البذرة التي أنبتت نشاطات ومنافسات وأمسيات وحراكًا ثقافيًّا وأدبيًّا ومهارات وفعاليّات تعزّز ترابط النسيج المجتمعي، وترسّخ قيم التصالح والتسامح، وترفع درجات الوعي، وتبني عقولًا تتفتق إيجابيّةً وعطاءً وحبًّا وثراء.

وأنا أتأمل مسارات ومخرجات أجاويد تذكّرت مفهوم (الكايزن) الياباني الذي بدأ تطبيقه في مصنعٍ واحد، ثم بدأ يتمدد أثره ليشمل كل جوانب الحياة في اليابان، وأصبح جزءًا من ثقافة مجتمعية أضحت مثار إعجاب العالم.

إن مبادرة أجاويد بمساراتها القابلة للزيادة وفعالياتها المختلفة جديرة بالتوسع لتشمل كل الجوانب المختلفة التي تتناغم مع رؤية وطن تهدف إلى تحقيق جودة الحياة للإنسان والمكان.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني