ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أقبلت نسمات الرحمة , و المغفرة , و الطمأنينة , و الخشوع , و بدأت النفس تهنأ بجوّها الإيماني في شهر الطاعة و العبادة و العمل , أهلاً بك شهراً ينتظره المسلمون في كل مكان , و يعدّون له ما يساعدهم في اكتساب الحسنات المضاعفة , و نشر الخير و المسرة , و الحرص على جَمعة الأهل و الأحباب .
شهر غاب عنه من أحبابنا و أحبابكم ما يزعج قلوبنا جميعاً , فتذكروهم إن نسي بعضكم أنهم رحلوا , و تركوا لنا وصيةً نسمعها من أفواههم , حتى إن لم يسعفهم الوقت لقولها : ” لا تهملونا من دعائكم , و اذكرونا بصدقات و أعمال تُعوض عن أيامٍ نتمنى أن تعود لنقوم نحن بها ” , فإن نسيتموهم خلال تلك الأشهر , أرجو أن تذكرونهم الآن , فرمضان هو شهر الخير للخير , فمن منطلق ذلك سنعيش جوه الإيماني بعاداتنا الرمضانية الخيّرة, و سنعمل فيه ما نستطيع , و ما كنّا نريد عمله في رمضان الماضي , فهذه فرصتنا الآن للتعويض .
و مثلما اكتسب رمضان العادات المحببة , فقد اكتسب ايضاً بعض العادات التي تنافي قيمة رمضان الإسلامية , فسأبدأ مثلاً في قائمة رمضان , الثلاجات ! .. تم , مخزن الطعام ! .. تم , المشروبات ! .. تم , الحلويات ! .. تم , وماذا بعد ! , للنفايات للأسف ايضاً تم , و كأن رمضان هو شهر الحرب على المجاعة , أو الخوف منها , فبالمأكل هو شهر كبقية الشهور , باختلاف الأوقات فقط , لكن بعضنا يراه شهر سأخفض وزني , لكنّي صائم يجب أن أقضي على كل ما هو متاح لي و تحت نظري حتى استغل الوقت , وحتى لا أجوع أو أعطش , فينتهي رمضان و يُفّجع الميزان ! .
و مسابقة الفضائيات لجذب المشاهدين بالمسلسلات و البرامج , عني شخصياً لست ضدها , بل ضد السيل الذي يجرف كل الذي أمامه , فكمية الفكاهة , و الدراما , و المقالب , و المسابقات كبيره و كثيره , فالأغلب يتابع و لا يسعفه الوقت لمتابعة شيء آخر , فيتركه ليتابعه لاحقاً على الإنترنت حتى ” يُشطّب ” على الذي أمام عينه الآن , و يحمد الله على أنه لم يفته شيء ليصبح ملماً و شاملاً لرمضان الفضائي !.
و المتسولون عند الاشارات , و المساجد , و الأسواق , فللأسف أصبح المستغلين لعاطفة الناس يسابقون المحتاجين الحقيقيين , فلا يحق لنا منع الصدقات عن المتسولين لأنهم قد يكونون بالفعل محتاجين لها , و ليست هذه فقط القضية , فقد يتخفى بعض الإرهابيين الذي يريدون تدمير الوطن و الناس بزي المتسولين , حتى يجمعوا المال , ليصلوا الى غايتهم , و لدرء حدوث أي خطأ قد نقع فيه , فلتكن الصدقات عينيه لتساعدهم في مأكلهم , و مشربهم , و ملبسهم , و نضع بين طياتها كرت لبعض الجمعيات الخيرية التي تستطيع أن تتكفل بمعيشتهم دون مد يد الحاجة لأحد.
و سأضيف نقطة لشيء جميل المعنى خاطئ في التنفيذ , ألا و هو التصدق للعمال في الشوارع , معناه سامي جداً و به مؤازرة لمن يخدمون البلد بأعمال لا يقوم بها أبناء الوطن , فمن حقهم أن نلتفت لهم بالتفاتة حانية و أخويه , فأولاً يجب أن نساعدهم بأنفسنا بأن نضع كل شيء في موضعه ” فالنظافة من الايمان ” و ليس ترديد ” هذه وظيفتهم ” , و نساعدهم بما تجود به أنفسنا بلا منّةٍ , و لا تفاخر , و لا تصوير ! , فهكذا يجب أن نشكرهم , لكن لاحظت في الفترة الأخيرة , كثرة العمال عند الإشارات , فهذا المشهد يعطي انطباعاً غير جيد , وكأنهم يتسولون المارة , فيجب علينا أن نساعد بطريقة لا تتحول فيما بعد الى خروج عن الهدف .
عيشوا رمضان بكل ما فيه , و كل رمضان و بسمتكم صافية , و قلوبكم طاهرة .
@2khwater
ام فارس الشهري
كل رمضان وانتي عطر الايام، مقال جميل كجمال هذه الايام الطاهرة الى الامام ياغالية