طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
.. منذ أن تعلمنا أبجديات الكلام.. والإعلام في مفهومنا منارة للفكر والوعي والتربية..!
.. ومنذ أن اتسعت مداركنا والإعلام في يقيننا نافذة متزنة تسرب لوعينا ما يبهج ويفيد ويضيف..!
.. ومنذ أن وقفنا على مشارف التأمل والتحليل والقراءات.. عرفنا بأن الإعلام صورة (طبق الأصل) لثقافات الشعوب وتوجهاتها وربما نزقها..!
.. وكنا نحلم مع تقادم التجارب والأيام بأن يعلو سقف الوعي والوقار لدى المشتغلين والمحترفين بالشأن الإعلامي و(الإعلام التجاري) على وجه التحديد..!
.. ولكننا صدمنا بالرخيص من المعروض وشوهنا.. ما تبقى لنا من حضاراتنا.. في عصر الفضاء المشرع والمفتوح والمشاهد في كل أطراف الدنيا .. وتورطنا في قنوات (ماسخة) جانحة تدعو مجتمعنا (الشاب) إلى المناطقية والعنصرية الفجة.. وتعيدنا إلى صور هابطة من الرقص أمام طوابير الجمال والخيول والخيام.. وكأن ثقافتنا المحلية محصورة في (المنقيات) وأوتار الربابة.. ومخنوقة في شوارع المحاورات الشاتمة والشامتة.. وتزبدنا بالمزيد من التصفيق والتنطيط..!
.. ولم تسلم حتى لغتنا الجميلة من الهدم وتوظيفها تحت عبارات جانحة تتهادى على الشات والشاشات بمواعيد المقابلات وأخبار المراعي والأمطار.. والإغراق في مدح الأفراد والقبائل والجماعات..!!
.. ومع هذا الذي تمطرنا به قنوات (المجتمع الواحد) وبقية كتائبها من القنوات الشعبية.. أصبحنا نخجل من متابعتها ونعتذر من المتابعين لها من حولنا..
.. إن وزارة الثقافة والإعلام معنية بتصحيح المعوج من المسار ومعنية بضبط المتجاوز في هذه القنوات الشعبية.. والوقوف ضد ما يسيء لنا من خلالها..
.. وإن كان ولا بد منها.. فإن من المهم أن يجعل لها شروطها ويحدد لها واجباتها واحتواءها بالمحترفين من رواد الإعلام وخبراته..
.. لأننا لا نعفي مثل هذه القنوات من تأسيسها المارق لثقافة العنصرية القبلية.. وشراكتها في صناعة جيل طل بعضه من بوابة ما يسمى بالدرباوية والذين يرون فيها قدوة في الصلابة وقوة في التجاوزات والتحديات .. ومخرجاتها اندلعت عبر مسرحيات الوظائف الرسمية والتي تبدأ ثقافتها بتمشيط الألقاب قبل التعيين والتمكين..!
.. إننا.. إن تركنا هذا الهبوط الصارخ يزداد ويتعالى وبلا قيود أو شروط.. فإن علينا أن نستسلم لما سيأتي في شوارعنا من تهريج وفقدان للهوية..!!
شاردة:
.. مع إطلالة شهر رمضان الكريم
كل عام وأنتم بخير.
براك
لو أغلقت لأنقطعت مداخل كثيرة نحن في غنا عنها
تركي العجمي
كلامك جميل استاذ علي
نحن جزء من هذا الموروث ولكنه يحتاج الى تقنين واشراف حكومي
فاتن
أين تعليقاتي ولماذا خذفت يامواطن
عمر المالكي
شيء صحيح لايرقى اعلامنا لما نريد ويمكن تطوير بطلب قصص من فصول عدة من واقع المجتمع السعودي او العربي بعيدا عن المكرر مما عرض من قبل من التراث.
أتوقع بعدها سيتطور الاعلام ليكون لدينا قصص بمغزى وحبكة روائية وتصويرية وأحاسيس ظاهرة في الاعمال
علي السحاري
إياك أعني واسمعي يا جارة” هذا هو الستار التي يقف خلفها من يدعي الإنتماء إلى اللحمة والوحدة ثم يختم ” حطيئاته” بعبارة ” وما على القبائل الثانية زود” وهي بمثابة التغطية على كل ما ينتهجون من تحيز قبلي منبوذ مستهجن غير مقبول في وطن واحد يهدف إلى أن يكون كل فرد فيه تحت مظلته.
شكرا لك استاذي على العكاسي على قلمك الجميل الذي ينبض حبا وصدقاً
فهد الشهري
وربي خلتنا هذه القنوات الشعبية الغبيه نرجع لعصر المزايدات والعنصرية
والأمور لا تسمح
نحتاج الى الالتفاف وتوحيد الكلمه والجهود وليس تهيئنا للبغض والعداوه
اللهم اعدنا للصواب واجمع القلوب يارب العالمين