في الشوط الأول.. الوحدة يتقدم على الفتح بثنائية زوجة تستعير من جارتها كلاشنكوف وتقتل زوجها بدولة عربية 4 نصائح لاستخدام سخانات المياه بطريقة آمنة 625 مليون زيارة و1.1 مليون خدمة عبر منصة سكني مركز إكثار وصون النمر العربي بالعُلا يحصل على اعتماد جمعية EAZA الدولية النصر يستهدف الفوز الثالث تواليًا ضد الأخدود الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تطلق دليلًا شاملًا للمهن الإعلامية ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك موعد مباراتي نصف نهائي كأس الملك الرئيس الأمريكي يعلن منطقة الحرائق بكاليفورنيا منكوبة
من المؤلم أن تخبرنا الهيئة السعودية للمهندسين أن 16000 شهادة مزورة يعمل بها مهندسون في المملكة العربية السعودية!؟ مما يعني أن مشاريعنا وبنيتنا التحتية في ذمة جزارين؟!…
أما الخبر الآخر الصادم أيضاً والذي طالعتنا به الهيئة كذلك أن فقط 15% من المهندسين سعوديين؟! مما يجعلنا أمام سؤال مباشر: أين دور وزارة الاقتصاد والتخطيط من هذه النتائج المخيفة؟!
ربما يتبادر للذهن أن هذه النتائج تعود إلى ضعف في سياسة التعليم أو سياسة العمل؟ ولكني أميل إلى شيء آخر ربما لا يوضع في الحسبان دائماً وهو (التخطيط) ثم التخطيط! ولو كان التخطيط على ما يرام لأثمر ذلك في سياسة التعليم والعمل؟!
ويأتي قرار مجلس الوزراء بإنشاء هيئة خاصة بتوليد الوظائف كأحد المبشرات الكثيرة التي يتوق إليها المجتمع السعودي لحل قضية شائكة ومؤرقة مثل قضية البطالة! وهو قرار يستحق الإشادة والشكر لما ينطوي عليه من مصلحة ظاهرة للوطن والمواطن! ولكنني أتصور أن ثمة دور استباقي لعملية توليد الوظائف ألا وهو: الاهتمام بالتخصصات الجامعية التي لها تأثير على ثروة البلد ومقدراته المختلفة وتكوين بنيته التحتية! لأن عملية الاحلال أهم وأسهل من عملية التوليد؟! كما أن ثمة جانب مهم اتصور أن على الهيئة الجديدة أن تلتفت إليه وهو تكوين ثقافة العمل لدى الشباب السعودي في القطاع الخاص! إذ لا فائدة من توليد وظائف لشباب لا يرغب فيها ولا يقبل عليها ويرى أنها مجرد جسر عبور إلى وظيفة حكومية منتظرة؟!
كما أتمنى أن تلتفت الهيئة إلى احتياجات ذوي الإعاقة من الوظائف وكذلك المتطلبات الوظيفية التي يحتاجون إليها لكي يكونوا منتجين فاعلين في خدمة الوطن ولكي يشعروا بذواتهم من خلال أداء المهام المنوطة بهم؟! ولا يفوتني أن أذكر بمطالبتي القديمة الجديدة أن تكون منطلقات تلك الهيئة بما يتعلق بتوظيف المعاق من خلال رؤية وطنية يساهم فيها المعاق نفسه.
للتواصل مع الكاتب على التويتر: @M_S_alshowaiman