إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أودع الله في جوف أحد نُبلاء هذا الزمان حب امرأة, فمنحها حرية التمكن من روحه, وخشي من شدة تعلقه بها أن يخبرها فيرهقها بتلك المشاعر, وأطاع ميلان قلبه لها فأخذ يبحث عن أبسط التفاصيل المرتبطة بها والتي كانت تصنع لقلبه أعمق سعادة, ولأنه نبيل رغب أن يجمع بينها وبينه ما أحل الله ولا أكثر من هذا, رغب أن يحقق رؤية الرسول “صلى الله عليه وسلم” في أنه ليس من سبيل إلى سعادة المتحابين إلا بالنكاح, وبعد أن مرضت نفسه بها وعى بنظرة العازم على أمره فتذكر أنه في مجتمع لا تسمح شريعته الموضوعة من قبل أهل العادات والأعراف أن يرتبط بامرأة من علية القوم؛ إذ إنه من عائلة حسنة الفعل والخلق لكن قدرها السيئ أنه ليس لها أواصر قبليّة, فحفظ ما كان من قلبه لها, وتوجع وجعاً يشبه الموت وأكثر حين علم بارتباطها, وظل في مكانه وظل الكثيرون مثله! نحن نتغير, نُغير توجهاتنا فنقبل بأشخاص لا نرغب الارتباط بهم, نتنازل عن الكثير ونقنع بما توفره سماحة الأعراف, نضحي بالحُب والحُلم من أجل مسميات لم نسلم بها ولم نسلم منها, نغير ميول القلب والفكر لأجل العادات لكن تلك العادات لم تتغير يوماً من أجلنا, لم تُهذب من جديد لتصبح متناسقة مع الوقت الذي نعيش فيه, أصابنا البأسُ من شدة تجرعنا لها, فكان الحق معنا حين نتحرر مما لم ينزل الله به من سلطان. الحب من أسمى ما قد يسكن بين الأضلاع ونستشعره, نحتويه بكفٍ عذراء, نجعل هدفه ما شرع الله وما هوت النفس, فلكل المتحابين الذين أشقت أنفسهم عادات المجتمع العقيمة التي ليس لها أي دور غير البقاء كتمثال أصم هو لا يعني أي شيء فقط أن أجدادنا قالوا يجب أن يبقى هنا وهكذا, لكن اليوم هكذا لم تعد تسعدنا, أصبحت تحول بيننا وبين ما نرغب, فما من سبيل إلى تتويج الحب الكريم أيها المحبون إلا بتجاوز هذه العادات, ولا يكون ذلك التجاوز إلا بقلبٍ قوي يحب أن ينال مناله؛ لأن تلك العادات ما استمرت حتى الآن إلا لأن القلب الخواف متوارث فينا, فإن أحيا الله الحب في جوفك فتخير له السبيل الصحيح وأحيا به واجعل العادات المريضة هي من يموت لأنك من يستحق الحياة.
twitter :@i_Entsar
مغرد
ٲنتي الان تقولين ان القلب الخائف هو الذي يستسلم ولا يكسر العادات ومعك حق يجي كسرها وحاولت يانتصار لكني لم استطع يمكن ماحان الوقت المناسب لان نضرب بيد من حديد. متابع ومهتم بجديدك.
اروى
حسبي الله ونعم الوكيل. منذ ست سنوات وانا اردد هالعبارة ضد التخلف الذي منعني من الارتباط بالرجل الذي كنت احبه ويحبني بسبب اني خضيريه!!!!!!!!
عنودي
يابنت الحلال والله لو إنهم يحبون بصدق يكسرون كل شئ قدامهم – عيب اللي عندنا يحب ويتعب نفسه ثمن اذ جاء وقت الزواج قال ( ملة ابائي ، ملة ابائي ) ذولي جد #هلكوني
شكرا لك ولتفكيرك اتمنى يقدر يعيش بهالزمن
أم عبدالملك
بالنسبة للعادات والتقاليد فيها أشياء ما أنزل الله بها من سلطان ضيقوا علينا فيها لكن بالنسبة احنا لمجتمعنا او كقبيلتنا كانت متعصبة وكثيرين خوافة قلوبهم واحد بس كسر القاعدة وفتح مجال للكثير انهم يكسرون القاعدة يعني شخص فتح للخوافين مجال انهم يتحدون هالمبدأ ويكسرون هالعادات عاد هالشخص اهله زعلوا وسووا مناحة لأنه تزوج وحده مو من ثوبنا واصلها اساسا مو سعودي ومع ذلك تحدى الكل وتزوجها وتوجوا حبهم بولد ومر على زواجهم تقريبا ٧سنوات ومازاوا على حبهم واهله واقاربه حبوا هالبنت لأنها طيبة وأصيلة بغض النظر عن أصلها…وشدوا حيلكم ولاتغلبكم هالتقاليد والعادات…
Om. Mohummed
بعد مقالك اصبح لدي بصيص من الأمل ان هناك مجال لأتزوج من احب، علما بأن الاختلاف ف المناطق با اكثر لكن تظل العادات الباليه تسيطر على المجتمع من حيث القبلية ومن اي منطقه انت !!!!
ابادها الله عاجلا غير آجل
سلمت يداك حبيبتي
محمد
نعم انها نوع من العنصريه التي وصفها رسولنا الكريم بقوله اتركوها انها نتنه . نحن مسلمون من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ان لم تفعلواتكن فتنة فلارض وفساد كبير اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا