تنقيات حديثة وكاميرات للحد من الإنزلاقات الصخرية في الباحة أبرز المخالفات الشائعة في التعامل مع العامل المنزلي قراران من السديس.. الشمسان مشرفًا على الإقراء والتركي لـ التوعية الدينية بيع صقرين بـ 211 ألف ريال في الليلة الـ 12 لمزاد نادي الصقور تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا سمة تطلق رياضنا الخضراء بزراعة 5000 شجرة طريقة معرفة سبب عدم الأهلية في حساب المواطن ولي عهد البحرين يستقبل عبدالعزيز بن سعود إرشادات مهمة لمزارعي الزيتون لجودة الزيت الدراسة عن بعد غدًا في جامعة الملك عبدالعزيز
صورة مشرقة، شهدها الوطن احتفالاً باليوم الوطني الـ 87، صورة من الحب والوفاء والانتماء واللحمة، اجتمعت خلف قول واحد “كلنا سلمان كلنا محمد”. نعم فهذه هي السعودية، بمكوّناتها المتنوعة، تدرك معنى الوطن، وثراء كل حبّة رمل فيه، يتجسّد في أعين المواطنين، عشقًا لترابه الغالي.
المواطنون، الذين خرجوا في أبهى صورة ، احتفالاً باليوم الوطني، في ذكراه السابعة والثمانين، سطروا أجمل صور الفرح والاحتفال، حيث اتّحدت قلوب أكثر من 25 مليون إنسان، على حب هذه الأرض الطاهرة، والقيادة الحكيمة، التي وفرت سبل العيش الكريم للمواطن والمقيم.
القلوب هنا والأعين والحناجر كلّها هتفت عشقًا للوطن، الذي في كنفه يبنى الإنسان، ويكرم، في مشهد حمل رسالة الانتماء واضحة جليّة، وقهر الأعداء بصرخة قوية، ليكون اليوم الوطني، يوم شموخ وعزٍّ وإباء وتحدٍّ وافتخار، يوم يخلّد حب الوطن، ويسطر الأمجاد في كتب التاريخ، لتشهد على حاضرنا المشرق ومستقبلنا الواعد.
اليوم الوطني، تجلى كيوم من أيام الخير والبركة والنصر والتمكين، بعدما أشرقت شمسه قبل 87 عامًا، ليكتب للأسرة السعودية تاريخ وحدتها وتلاحمها، على يد المغفور له ـ بإذن الله ـ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي سعى إلى توطين أركان الدولة الفتية، باستتباب الأمن والأمان لهذه البلاد المترامية الأطراف، ونشر العقيدة الإسلامية الصحيحة ومنهج السلف الصالح، وعلى خطاه سار الأبناء، وصولاً إلى عهد الملك سلمان ـ أيّده الله ـ.
المواطنون، الذين جدّدوا بيعتهم للقيادة، الأطفال الذين تزيّنوا بألوان المملكة، المقيمون الذين ابتهجوا بالفرح وأعربوا عن المحبة والامتنان، حتى الشوارع التي تزيّنت بالأخضر، ورايات التوحيد، كلّها سطرت ملحمة وطنية جديدة، عنوانها الحب والسلام في أرض الإسلام الأولى.