وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 إلى لبنان الفحص الفني الدوري للسيارات يدشن 6 محطات متنقلة 7 مقيمين ومواطن في قبضة رجال الأمن.. جرائم سرقة وابتزاز ارتفاع حصيلة ضحايا ترامي في الفلبين إلى 145 قتيلاً جازان تسجل أعلى درجة حرارة بـ 36 مئوية والسودة الأدنى ارتفاع أسعار النفط والعقود الآجلة ارتفاع أسعار الذهب لأعلى مستوى على الإطلاق تنبيه من أمطار غزيرة ورياح شديدة على جازان الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بمغادرة الطائرة الـ 16 أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق
لم نعد كمجتمع نحتمل مزيداً من الكراهية. فقد تربينا عليها في البيوت بالعنف الأسرى، والأنانية، والذاتية. وتعلمناها في مدارسنا وجامعاتنا باحادية الفكر، والرأي الواحد الصحيح. وشرعناها في مساجدنا بالآخر الكافر والمنحرف والفئة الهالكة. وتشربناه في إعلامنا بالتعصب للأندية والقبيلة والمنطقة وحتى للأشخاص . ومارسناها في مناطقنا بالعنصرية، وفي مؤسساتنا بالفساد، وفي شوارعنا بمخالفة كل نظام يعطي للآخر حق.
ووصلت الكراهية للقتل لأسباب تافهة، أو لأسباب فكرية لم يحتمل أصحابها رأي المخالف.
باختصار الكراهية أصبحت أسلوب حياة نمارسه في كل مكان وكل زمان ومع كل أحد، حتى لم نعد نعرف غيره.
لذلك نحن بحاجة لمدارس تعلم أجيالنا القادمة الحب على أساس أنه الأصل في الحياة، فقد نتدارك مستقبل مجتمعنا من الانهيار.
وما يقوم به مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من جهود في هذا المجال، لازالت نخبوية لا أثر لها يمكن ذكره في واقع المجتمع .
نحن بحاجة لمشروع وطني شامل ينزع كل مسببات الكراهية، ويغرس بذور الحب والتسامح بين مكونات مجتمعنا.