موعد ديربي الاتحاد والأهلي والقنوات الناقلة إصابة محمد فوزير بالرباط الصليبي معدات وخطط لمواجهة موسم الأمطار في الشرقية بنزيما: فينسيوس الأحق بالتتويج بالكرة الذهبية قرعة ربع نهائي كأس الملك اليوم المملكة تدعو لقمة متابعة عربية إسلامية لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير مشاري بن سعود توقيت الوجبات أهم من نوعيتها لمرضى السكري برنامج ريف: 5 قطاعات يشملها الدعم في عسير مساند: أجر العمالة يتم بالاتفاق و3 خطوات لتحويل الراتب
النجاح الذي حققه تمرين رعد الشمال الذي اختتم تدريباته بالمملكة يحمل في داخله العديد من الأفكار أولها أن فكرة التحالف الإسلامي العسكري بقيادة المملكة يجب أن تنال المزيد من الدعم والمساندة.
فالمملكة التي استطاعت أن تحشد أكبر عدد من القوات المشتركة في المنطقة في مدينة الملك خالد العسكرية بمحافظة حفر الباطن على مدى أسبوعين؛ تؤكد أنها تمتلك الرؤية الاستباقية لمواجهة تحديات أمنها القومي والإقليمي، كما تمتلك القدرة على التنسيق وإدارة العمليات بين قوات الدول الحليفة والصديقة.
لا نحتاج إلى كثير من الجهد حتى ندرك أن الظروف الجيوسياسية التي تعيشها الدول العربية اليوم هي من أدق الظروف التي مرت بها، والتي تستوجب العمل تحت راية واحدة ونبذ الخلافات الثنائية جانباً وإعلاء مصالح الأوطان فوق مصالح الأشخاص.
أحد الأشياء اللافتة للنظر في تمرين رعد الشمال هو المشاركة الكثيفة لدول الخليج العربي، ما يعني أن العمل نحو قوة عسكرية مشتركة صار أقرب من ذي قبل.
إذا ما أخذنا في الحسبان القدرات البشرية العسكرية التي تمتلكها دولة مثل مصر مع الإمكانات العسكرية التي تمتلكها دول الخليج العربي وبالأخص الإمارات والسعودية والكويت؛ يمكننا القول إن نواة التحالف العسكري يجب أن تستند إلى هذه الإمكانات الوفيرة.
تحالف دولي عسكري آخر تقوده المملكة على حدودها الجنوبية منذ عام تقريباً من خلال عملية عاصفة الحزم، والتي كللت جهودها أمس بتحرير مدينة تعز بشكل نهائي تقود أيضاً لنفس الفكرة.
ما نحتاجه هو الإرادة السياسية بعد أن امتلكنا القدرة على إبهار العالم بحجم التنسيق والتخطيط المشترك بين القوات المشاركة في مناورات رعد الشمال.
ويجب ألا ننسى المشاركة الباكستانية في التمرين ما يعني أن القنبلة النووية الإسلامية من الممكن أن تكون متاحة لجميع الدول المشاركة في التحالف العسكري الإسلامي، وبالطبع هذه الإتاحة قد تكون مباشرة وغالباً ستكون بشكل غير مباشر.
الفرصة سانحة لتكوين قوة إسلامية عسكرية مشتركة هدفها الأول والمعلن هو حماية الأمن القومي والإقليمي للدول المشاركة دون أن تكون موجهة إلى أي طرف إقليمي بعينه.