موسم الهجرة إلى الهلال!

الأحد ٧ مايو ٢٠١٧ الساعة ٩:٤٧ صباحاً
موسم الهجرة إلى الهلال!

لم يسبق في تاريخ الرياضة السعودية أن حدث احتشاد ضد نادٍ واحد كما حدث هذا الموسم.

نعم هذا بالضبط ما حصل مع الهلال هذا الموسم، لذلك مخطئ جداً من يقول بسهولة دوري هذا العام، حيث أُعده أحدَ أهم الدوريات والبطولات التي حصل عليها الهلالُ طوال تاريخه.

* بدأت بوادر التأليب والتشكيك مبكراً جداً من خلال ” خشم بخاري ” بداية الموسم، والذي ورغم أن الجميع يدرك مسبقاً أن للرجل صاحب الشمة الشهيرة تصاريح كثيرة كلها على منوال خالف تعرف، إلا أنها كلها كانت تمر بسلام ولم يُلتفت لها، فما كان على الرجل إلا تغيير الخطة واللعب على وتر الهلال وكان له ما أراد.

* ثم جاءت لجنة التوثيق بنتائجها المعروفة سلفاً للجميع إلا أنها زادت من توثيق الاحتشاد بين المتحالفين أصلاً ضد الهلال ولا شك أن توثيق أرقامهم الحقيقية وتصفية المزيفة والتنشيطية منها جعلت البونَ يبدو شاسعاً جداً مع الهلال؛ ليسهم ذلك في تشكيل كل تلك البكائيات والمظلوميات التي جرت!

* بعد ذلك جاء موضوع خصم نقاط الاتحاد ليقحم فيه الهلال أيضاً في مسلسل هزيل جداً، ولكن كما ورد سابقاً القوم أصبحوا يتعلقون بأي قَشة في وجه عنفوان الزعيم الذي ظهر مبكراً هذا الموسم، وفي مباراة الاتحاد الدورية أيضاً ضخّم وشنع موضوع هدف إدواردوا الشهير بشكل مبالغ فيه جداً، وتم وصفه بغير الأخلاقي، وكل ذلك لزوم مواصلة مسلسل الاحتشاد!

* في أثناء كل ذلك الصخب والاحتشاد يخرج جاسم الياقوت بعد غياب سنين طوال وبعد سنين عجاف أيضاً على فريقه اختفى خلالها الرجلُ عن المشهد رغم حاجة فريقه الماسّة له خاصة أيام الهبوط لدوري المظاليم، ولكنه هوس العودة للأضواء والذي لن يختصره بالطبع غير الهلال، وبالفعل كان للرجل ما أراد، لكن ذلك أتى مع الأسف الشديد من خلال الغمز واللمز في قناة قامات كبيرة في تاريخ الرياضة السعودية، وادعاء أنها من نقلت ياسر القحطاني من القادسية للهلال بدلاً من الاتحاد رغم أن الجميع يعرف السيناريو الحقيقي لانتقال اللاعب وتفضيله شخصياً الهلال على الاتحاد، وهذا من أبسط حقوقه في قانون الاحتراف ولكن ؟!

* تلذذ الاسترزاق على حساب الإساءة للهلال وتوزيع الاتهامات الباطلة استمر من خلال عدة ادعاءات أخرى باطلة مثل ادعاء دعم الحكم المحلي رغم قيادة 15 حكماً أجنبياً لمبارياته خلال دوري هذا العام كأكثر فريق في مسابقات الدوري طوال تاريخها، ولم تسلم حتى انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم من احتشاد ضد الهلال لمجرد فوز عادل عزت، هذا بخلاف المماحكات المستمرة التي مافتئت تتهم رئيس هيئة الرياضة السابق النزيه عبدالله بن مساعد بالدعم اللوجستي للفريق.

* كل ذلك الصخب والضجيج كان يحدث بينما إدارة وجه السعد الأمير نواف بن سعد تواصل عملها ولا تلتفت لأي شيء من تلك التفاهات والترهات، يوازي ذلك مواصلة الفريق الأزرق لحصد النقاط، ولم يَصْح القوم إلا والهلال بطلاً للدوري وقبل نهايته بجولتين وفارقاً بـ 11 نقطة عن أقرب منافسيه، وحتى يتأكد الجميعُ من زيف كل تلك الأباطيل والادعاءات مرَّت الجولتان الأخيرتان في الدوري بكل هدوء ودون أدنى ضجيج لينكشف الغطاء، والذي لم يكن الهدف منه إلا عرقلة جموح (الملكي) ووضع الحواجز والعراقيل في طريقه ومحاولة جره إلى خارج الملعب.

* أخيراً الهلاليون الآن وبعد أن حققوا الدوري الأهم وتركوا بطولات خارج الملعب لأهلها آن لهم أن يفرحوا وينتشوا في الموسم الذي يستحق أن يُطلَق عليه “موسم الهجرة إلى الهلال”، ولا بأس في النهاية من (الطقطقة) على من يتحسسوا الآن رؤوسهم ” خلوا خشم بخاري ينفعكم ” .

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • السالم

    ١- لو كنت تعي ماتقول كيف سرقت لقب الملكي وانت طاقيه صنع محلي
    ٢ _ لو كنت صادق لماذا ومن المتسبب بخصم نقاط الاتحاد وهو المتصدر
    ٣_ لوكنت تعي ماتقول تريد ان نكذب الياقوت ونصدق تزويرك
    ٤_ هل تعي انهم تامروا على ناديك ولجان الفساد
    ٥- هل تعلم ياطاقيه ان ناديك استخدام السحر بعتراف النعيمه
    ٦- اقالة النزيه من منصبه اكبردليل وهروب جماعته بعد تصريح كحيلان الذي طرد الفساد من الرياضتنا
    ٧-اين شيك عوض يابيبي ملكي
    العلم نور والجهل ظلام
    شكرا سيدني

  • زائر

    خذ الحكمة من