إدارة الدين ينهي ترتيب تأمين قرض مجمّع بقيمة 23.3 مليار ريال بعد تتويجه العالمي.. إنفانتينو يهنئ الأهلي المصري إيمان الزهراني تخوض تجربة صيانة الأجهزة الإلكترونية فما قصتها؟ 104 كيلو من أجود أنواع العود تنشر الروائح الزكية في المسجد النبوي حرس الحدود يقدم المساعدة لخليجيَّين تعطلت مركبتهما على طريق عُمان الدولي كيسيه عن مواجهة الاتحاد: تشبه ديربي الغضب انطلاق الجولة التاسعة من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا استمرار الأمطار والغبار والسيول على بعض المناطق تعادل الجبلين والاتفاق في الشوط الأول إيفان توني عن انتقاله للأهلي: خطوة صحيحة في مسيرتي
السعودية لم تعتدِ يوماً على “إيران” ولكن إيران هي من تعتدي ولها الأولوية بالاعتداءات والفتنة وزرع الخلايا الطائفية الإجرامية في كل قطر عربي.
لماذا الاستغراب من التفجيرات الانتحارية التي ضربت المدينة المنورة؟! وهل هي الأولى أو الأخيرة؟! كلا فإيران وأذنابها وحكومتها “العراقية” الحالية وحشدها وكل من لف لفها يهددون جهاراً نهاراً بهدم الكعبة ، واجتياح بلاد الحرمين ، وهلم جرا, فالبلاد مستهدفة ، والتفجيرات تم الإعداد لها مسبقاً، منذ مجيء الخميني وإلى اليوم ترتبط حكومة الملالي بكل من يخدم مشروعها ضد العرب.
فمتى يعتبر القوم ، ويتذكرون؟ (لأن عدوهم مستمر بعمله ومؤامراته).
فإن تم التعامل مع إيران وتطاولها وتغلغلها على أساس ” الشجب والاستنكار” فعليكم انتظار المزيد والمزيد من التفجيرات والدمار والخراب.
إني أقول : إن إيران نظام ( يفرخ المليشيات المتمردة ) التي تبث الفرقة ، وتزرع الطائفية ، وتتفانى في خدمة أهداف الفرس ، جاعلة الغاية تبرر الوسيلة.
فماذا أنتم فاعلون؟
أوجه سؤالي هذا لحكومات دول الخليج العربي، استخباراتها، وموجه كذلك لكل الاستخبارات العربية التي يهمها أمن بلادها.
فلدى الدول العربية نقاط كثيرة جداً يمكن استخدامها لحماية العرب من حقد الفرس وأطماعهم ، ولكني أستغرب أشد الاستغراب لعدم استخدامها !
فإيران المارقة تصنع من “المحشش أبو القات” زعيماً ، وتصنع من بائع الملابس الداخلية رئيساً للوزراء ..الخ… فيبيعون ذممهم ، وتاريخ بلادهم العربية ، لمن وهبهم مجداً موهوماً.
هل جربت الاستخبارات الخليجية أن تتواصل مع أبناء الشعوب غير الفارسية سواء المتواجدون في جغرافية ما تسمى بإيران أو الفارون في أوروبا وبلاد الغرب؟؟ لا سيما الأحوازيون.
إننا نقدر تاريخ دول الخليج في عدم التدخل في شؤون الدول المجاورة ، ولكن في مثل حالة إيران فإن من العدالة أن يذوق طابخ السمّ ، شيئاً مما طبخ .
فتعاملوا معها بالمثل أو بالسر أو بالعلن ، وإنكم ستلفون ذراعها إن أحسنتم بدقة كيفية التعامل مع سياساتها العدائية.
حفظ الله بلاد الحرمين من كل مكروه.