هيئة الطرق توضح معايير تصميم إنارة طرق صديقة للبيئة في الشوط الأول.. الوحدة يتقدم على الفتح بثنائية زوجة تستعير من جارتها كلاشنكوف وتقتل زوجها بدولة عربية 4 نصائح لاستخدام سخانات المياه بطريقة آمنة 625 مليون زيارة و1.1 مليون خدمة عبر منصة سكني مركز إكثار وصون النمر العربي بالعُلا يحصل على اعتماد جمعية EAZA الدولية النصر يستهدف الفوز الثالث تواليًا ضد الأخدود الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تطلق دليلًا شاملًا للمهن الإعلامية ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك موعد مباراتي نصف نهائي كأس الملك
بكل وضوح، قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أرض باكستان، كزائر “مهم جدًّا جدًّا” بالنسبة إليها: “باكستان ستصبح دولة قوية قريبًا، وسنكون شركاء كما كنا دومًا، وهي دولة عزيزة على الشعب السعودي بكافة أطيافه”.
القوة التي يعنيها ولي العهد في خضم التوقيع الحكومي الرسمي لاتفاقيات مشتركة مع باكستان بقيمة 20 مليار دولار، تتجلّى في انعكاسات تلك الاستثمارات في عمق العلاقة السعودية الباكستانية، التي تترجم إلى مشاريع تعاون ميدانية رائدة.
لم ينسَ الأمير الشاب حلمه الكبير ببناء “الشرق الأوسط الجديد”، وهو يزور باكستان، وربط ذلك بأحلام البناء في البلديْن المسلميْن (السعودية وباكستان)، لهذا عرج إلى استخدام مصطلح “القوة” بكل ما يعني من دلالات جيوسياسية وعسكرية واقتصادية.
باكستان التي تعد من أبرز الدول الفاعلة في ترجمة حلم “التحالف العسكري الإسلامي” إلى واقع وكيان قائم يلقى اهتمام الدوائر السياسية والعسكرية في مختلف أنحاء العالم، يجدر أن تتحلّى فعلًا بصفات القوة ودلالاتها المهمة، المشار إليها أعلاه.
الموقع المكاني والإطار الزماني يفرضان على الحكومتين السعودية والباكستانية، خصوصًا مع آفاق حلم “الشرق الأوسط الكبير والجديد”، على ضرورة تحقيق عنصر القوة.
لهذا لا يجب أن يندهش البعض مما قاله الأمير محمد بن سلمان في إسلام آباد، بأن “باكستان ستصبح دولة قوية جدًّا”.. وإن غدًا لناظره قريب.
* رئيس تحرير “المواطن“