ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
المشكلة ان بعضا ممن يرون في انفسهم انهم عارفون باللغة الاعلامية وأبعادها وسماتها رغم اعتزازي بهم ، يضربون برأيهم تجاه ما يقدم في منى الارض الطاهرة خلال حج هذا العام وتحديدا من رجال الامن حرسهم الله ؟ يعتقدون اولئك ان منى وعرفات ومزدلفة ثكائن حرب يستوجب على العسكري ومن هم في حكمه ، التأهب والاستعداد طوال وقوفه في مكانه الذي يعمل فيه ولا يجب علية ان يكون مرنا مع ضيوف الرحمن ، ولا يجب ان يساعدهم ولا يتخذ الانسانية والرحمة سبيلا للعمل ؟ ولا بد ان يكون رجل الامن صلبا وخشنا ولا يقوم بأي مساعدة لحجاج بيت الله الحرام ، سواء اكان طفلا او شيخا كبيرا او امرأة ؟ مضحك ان يأتي من ينتقد هؤلاء البواسل الذين وفقوا بشرف خدمة ضيوف الرحمن ، والعمل في المشاعر المقدسة اثناء حج كل عام ، على اساس انهم تركوا واجبهم وتوجهوا لعمل أخر وهو الانسانية مع ضيوف الرحمن ؟
لابد وان يدرك هؤلاء ان خدمة ضيوف الرحمن ليست مقصورة على احد بعينه. لأن كثرة الحجيج تحتاج الى تكاتف وتعاضد من كل فرد يعمل في منى. لان الحاج ضيف الله وعلينا ان نقدم له كل ما بوسعنا تجاه ما يريد ونبدى له المساعدة له من باب الروحانية الايمانية العظيمة وهي اجر يحتسب للمؤمن فما بالك بالعسكري الذي يعمل ليل نهار لأمن الحجيج !خاصة انها توجيهات عليا ان يكون العسكري خادما للحاج قبل ان يكون ساهرا على امنه وامن المقدسات .
لنكون اكثر عقلانية حينما ننتقد ونلقي باللائمة وما شابهها ، حينما نقول للجندي المؤمن بربه اولا ثم بخدمة ضيوف الرحمن (لقد ترك عمله الاساسي وبات يساعد الحجيج في كل المواقف) والذي استعرضت اعلاميا من باب المصادفة كمهارة لمصوري بعض وسائل الاعلام التي تميزت بهاصحفنا اليومية وخاصة هذه الصحيفة المميزة في متابعتها للأحداث بدقة في المشاعر المقدسة من خلال مراسليها الميدانيين .
نعم يا وزير الداخلية فأنت بين الرياض ومكة تصول وتجول لتقدم واجب الزيارة للمصابين من العسكريين وتتفقد احوالهم وانت في موسم عظيم وذو حساسية عظيمة يستوجب تواجدك في اماكن الحجيج ، ثم تأتي ساعات قليلة وتكون في ارض المشاعر حفظك الله ، بين الحجيج والعلماء والعسكرين تتفقد احوالهم وتزورهم من باب الوقار لهم ، وهذه رسالة واضحة انك تجزي ثقتك بمن تولوا امن الحجيج ؟
هذه رسالة قد يفهمها الكل بأن الحج آمن طالما ان عيون الامن ساهرة بحمد الله دون الحاجة لفرد العضلات وترك الحجيج يهيمون في اراضي لأولمرة يفيدون اليها .
لقد ابكونا رجال الامن يا سمو الوزير بلطفهم وتلطفهم ،فمواقف الشرفاء تشرف النبلاء فهذااللواء سعد الخليوي مديرعام كلية الملك فهد الأمنيةوزملائه يزورن في مكة الاطفال اليتامي في كافل ثاني ايام العيد ليعايدهم ويعيش وقتا طويلا معهملتفريحهم وتقطيع الكيك بيده لهؤلاء الاطفال وعددهم اربعة وعشرين برعما بحضور عوائلهم ويقدم وزملائه هدايا العيد لهم كسمة من سمات رجال الامن الكرام,وهذا مدير الامن العام اللواء عثمان المحرج يتلطف مع ابناء الشهداء ويتسامر معهم في منى ويضمهم الى صدره ليقدم اللواء الخليوي والمحرج درساللانسانية في مداعبة الاطفال على اثر وصنيعة وزير الامن (محمد بن نايف) حفظه الله ، وهذا رجل أمنيخفف عن ضيوف الرحمن بالرش عليهم بماء باردليلطف الجو الحار على اجسادهم ، وضابطا أمنيتناولان الغداء مع اطفال تائهين وعسكري يحمل امتعة والدة كبيرة في السن وجانب اخر يساعد كبير في السن في القيام من الارض ولقطات اخرى تبين لنا مساعدة رجل امن لحاج في رمي الجمرات ،وآخر يسترخي لدقيقة روحانية يدعو الله في جانب من جنبات الكعبة المشرفة بعد وقوف لساعات طواللخدمة الطائفيين ، انها جملة من المواقف الانسانية التي لا تحتاج الى تصلب في الاجساد كما يريد البعض ؟
عمل العسكري في منى عمل انساني قبل ان يكون امني وهو بحسه العسكري يجمع بين الاثنتين لطالما انه في موقف عظيم ، ومتى ما دعت الحاجة الى مسائل امنية فأنه حتما سيكون جاهزا ؟
رجال الامن يا سمو الوزير بكم صنعوا لنا صورا انسانية اخلاقية نحن الاحوج بها في هذا الوطن الكبير فشكرا لكم ولهم وهنيئا بنجاح موسم هذا الحج العظيم قيادة وشعبا ، فاستمروا يا رجال الامن بهذا السلوك العظيم مع ضيوف الرحمن وعليكم بالرفق بهم ومساعدتهم فلا يضير الذهب كثرة الحديد ..دمت يا وطني بخير وعطاء وامن .
ام عبدالعزيز
انهم ياسيدي فوق انضباطهم العسكري اظهروا روحهم العربيه في كرم الوفاده فكان عطاؤهم بالنفس والخلق
اللهم احفظهم
عبدالله السحيباني
أشكر الكاتب على مقاله الجميل بحق حماة الوطن والذين يقدمون أروع الصور في التضحية والاخلاص في جميع المواقف وخاصة خلال موسم الحج…فلهم منا كل الشكر والعرفان على هذه الجهود الموفقة
علي القاضي
كاتب مميز لا نزال نتذكر رسائله التلفزيونية الناجحة عن مرض الوادي المتصدع
ورجال الأمن السعودي عونا لمن أحتاجهم نهايتنا لكل معتدي غادر
بارك الله فيهم وفي كل من أنصفهم وعلى رأسهم صحيفة المواطن والمواطنة
الرشيدي
دام عزك ياوطن
رجاااال الأمن البواسل عز ونوماس انشهد انهم كفوووو ثم كفوووو انهم رجااال البوسل العيون الساهرة حماهم الله من كل مكروه
علی راسهم الشبل سيدي الأمير محمد بن نايف حفظه الله ورعاه
ابو خالد
خلاص صارت قضية
عادي واحد يرش على الحجاج موية
يعني حسستونا ان رجال الامن مافيهم خير وانكم مستغربين هالشي اللي صار
عادي انا حجيت قبل عشر سنين وافزعوا معي رجال الامن عند الجمرات عشان معي حرمة كبيرة بالسن
وجزاهم الله خير
والمدح اذا زاد عن حده انقلب ضده