تنبيه من أمطار غزيرة ورياح شديدة على جازان الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بمغادرة الطائرة الـ 16 أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل
هناك من يجيد اللعب.. وخصوصاً لعب كرة القدم ومع ذلك يحاول أن يعبث ويقترب من ميدان التندم بمحاولته اللعب بالنار.. النار هنا لن تحرق أصابعه ولا جسده ولا ملابسه بل قد تحرق دينه أولاً ثم أخلاقه وقيمته الاجتماعية.. وتحرق أيضاً اسمه وماله وقيمته الرياضية وشهرته وتاريخه إن بدأ..
بعض اللاعبين لم يستشعر ما هو فيه بعد أن وصل إلى مكانة رياضية مهمة، واستطاع أن يربح من لعبه، وصار “الكاش” يملأ جيبه وحتى عقله.. ولم يحس بأنه حين يتصرف تصرفات غير احترافية، وغير مسؤولة تجاه فريقه.. فيخذلهم بعد تأمينه.. فيصر بعدم وعيه، وتواضع علمه إلا أن يتلاعب بالعلاقة مع إدارة ناديه، ومع الجمهور، وحتى مع الإعلام ليصنع حدثاً بقصد أو دونه.
إن ما يحققه بعض اللاعبين من مدخول مالي كبير، ومن شهرة واسعة لم يحققه أناس مكثوا في وظائفهم وتجارتهم سنين طويلة بلا تقاعد بعضهم لم يحصل إلا على “فتافيت”.. وبعض اللاعبين -وهم كثر- يكسبون أكثر من أكبر جراح وأعلى منصب..
الإحساس والاستشعار بقيمة ما يحققه اللاعب ويكسبه اجتماعياً وإعلامياً ومادياً هو عين العقل لأن الذهاب باتجاه الريح والهوى سوف يذره معلقاً على أعمدة الندم ” وتطقه الحسافة ” والأمثلة في وسطنا الرياضي كثير فكم فقدنا لاعباً بسبب صبيانيته، واتباعه لكثير من أهوائه التي تجعله يخسر الكثير.. ويجعله شخصاً لا يدرك النعمة التي هو فيها.
على كل لاعب حصّل خيراً ليثبت أنه يستحقه وليحفظ دينه وقيمه الاجتماعية، وليؤدي عمله وجهده مقابل ما أخذ وعليه أن يهتم بأسرته ووالديه وحتى أخواته وأن يرفع شأنهم مادياً عندما يحتاجون.. وعليه أن يتذكر كيف كان يتمنى.. وماذا أصبح وأمسى اليوم.. وتعلموا يا من تلعبون بالنار من كبار اللاعبين الذين حفظوا أنفسهم.. وتذكروا من خسروها..
@aziz_alyousef