الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
يقال إن الحظ والمنطق كانا مترافقين في سيارة واحدة وفجأة حدث عطل للسيارة في منطقة نادراً ما يمر بها الناس.. حاول المنطق إصلاح العطل بينما كان الحظ يندب نفسه.. إلى أن غربت الشمس فقال المنطق للحظ دعنا ننام هنا الليلة وغداً سوف ننظر في الأمر أو ربما يمر أحدهم من هنا في الليل فيقلنا.. وذهب المنطق بعيداً عن الشارع لينام إلا أن الحظ أقسم بألا يبرح مكانه وينام في منتصف الشارع حتى إذا ما مر أحدهم يراه ويتوقف له.. وفي منتصف الليل مرت (شاحنة) مسرعة فرأت الحظ في وسط الشارع فلم تفلح بالتوقف، بل التفت عن الشارع ودهست المنطق فمات وعاش الحظ..
من المنطق أن يصبح المجتهد دكتوراً أو مهندساً أو طياراً، ولكن من الحظ أن يصبح الأمي رجل أعمال؛ ففي بلادي التجارة شطارة.. ومن الحظ أن يبقى بعض الوزراء في مناصبهم حتى يتوفاهم الله.. ومن الحظ أن يتوظف الأول على قسم الاستثمار المالي في شركة لحماية البيئة، بينما يتوظف باقي الدفعة في البنوك وهيئة السوق والشركات العملاقة.. ومن الحظ أن تسقط سيارات المواطنين في الحفريات بينما لا تعرف سيارات المسؤولين الطريق إلى تلك الشوارع.. ومن الحظ أن يصبح النجار في بلاده طبيباً في بلادي، بينما يعاني خريجو الكليات الصحية لدينا البطالة.. من الحظ أن نتعاقد مع خريجي بكالوريوس من الجامعات العربية كأساتذة في جامعاتنا، بينما يرقد نصف حاملي الماجستير لدينا في منازلهم من الحظ.. ومن الحظ.. يقال إن الحظ بعد وفاة المنطق لعب مع عدد من أصحابه وفي لعبة الغميضة اختبأ الحظ بين الأزهار فحاول الجنون المزاح معه بوكزه بشوكة إلا أنه أصابه في عينه وأقسم الجنون أن يرافق الحظ.. لذلك أصبح الحظ لدينا يثير الجنون..
همسة:
لا تمش أبداً في الطريق المرسوم لك؛ لأنه حتماً سيقودك حيث ذهب الآخرون..
ابو عبدالرحمن
مقال رائع من كاتبه روعه بالتوفيق والى الإمام وباليت قومي يسمعون وبعون
ريم
مقال رائع ومنطقي وسيكون من الحظ ان ينتشر اكثر و سيعتبر اهدار لو يبقى دون انتشار، واسأل الله لك التوفيق والتقدم
أخووها
وربي مقال روووووووووووعه إلا الأمام وفقك الله
شهد
جميل شكرًا