كلمة ملك والإرهاب!

الأربعاء ٦ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ٩:٠٩ صباحاً
كلمة ملك والإرهاب!

لأنه ذو حضور مختلف، كفيل بتحويل الفلاشات كلها نحوه، فلم يود أن يقتل مسرحيات الآخرين الإعلامية، وإن كان بحضوره نسخها، إلا أنه منحهم الفرصة كاملة، حتى أصيب بالقهر حاله كحال أبناء شعبه وأبناء العالم أجمع، فقال قولاً أحيا حتى القلوب الميتة المصابة بتبلد، رمى ببروتوكولات السياسة، وألتزم بإنسانيته المرهفة، ليصفع سياسيي العالم أجمع.
أتُهم الملك الصالح، والدي خادم الحرمين الشريفين، ووطنه، بموالاة ودعم الإرهاب، في تجاهل صارخ لكون المملكة العربية السعودية طوال تاريخها الزاهر حاربت وتحارب الإرهاب، بل أن العالم أجمع شهد لها في أوقات بذلك، فلنا بتسمية شبكة “MSNBC” الامريكية لوزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بـ”جنرال الحرب على الإرهاب”.
الغرب نفسه تغنى كثيراً بنجاح السعودية في وأد الإرهاب وتطهير العالم منه، قبل أن يتغير نظره للإرهاب، ويحوله لعمل سلمي، ويدعمه ويرعاه، لشيء في نفسه، وبعد ذلك ببساطة يحول دائرة الإتهام برعاية الإرهاب للمملكة، بعد فشله مرات عدة بإحداث قلاقل فيها، وتقسيمها لدويلات، لوعي الشعب السعودي، وشدة تلاحمه بقيادته، وحكمة هذه القيادة الأمر الذي أفشل الخطة “أ” فتحولوا نحو “ب”، وهاهو سيدي أبا متعب يوأدها بخطاب تاريخي، ألقاه بعفوية محادثاً أسرته في الوطن السعودي والعالم أجمع، وعلى طريقة “إياك أعني وأسمعي يا جارة” ليُسمع العالم الأصم “كيف يمسك الإنسان الإنسان ويذكيه مثل الغنم”.
أن تبحث في كلمة الملك الإنسان لتقتبس، أصعب مافي المقال، فالكلمة التي لامست القلوب وسكنتها، حفظناها جميعاً عن ظهر قلب، ولا كسل أو نوم بعد أن تحدث الكبار، بلسان كلاً منا، ملامساً جروح في غزة فلسطين، وفي العراق، وسوريا، عجل الله بالنصر للأمة الإسلامية في كل مكان.

تويتر: @SALEEH10

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد