ريال مدريد يضرب موعدًا مع برشلونة في نهائي السوبر الإسباني وزارة المالية تحتفي بتخريج 60 قائدًا من برنامج “القادة الماليين” ريما بنت بندر: أمن وسلامة السعوديين في لوس أنجلوس أولوية رغم الانتقادات.. الأرقام تنصف ساديو ماني التأمينات: تسجيل الموظفين إلزامي في هذه الحالة توضيح مهم من برنامج ريف بشأن نتائج الأهلية ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والوحدة سعود الطبية: احذروا إشعال النار للتدفئة في الأماكن المغلقة الغذاء والدواء تحذر من استخدام عشبة الجنسنغ بجرعات عالية النصر يعبر الأخدود بثلاثية
الإعلام مفهوم ومصطلح لنقل الأخبار والأحداث بمصداقية دون المساس بجهات أو أشخاص، وهو همزة وصل بين المسؤول والمواطن في نقل ما يخدم الصالح العام، ولكن عندما تتحول وسيلة إعلامية للأسف الشديد- حتى الأسف قليل فيها- إلى وكر يحوي مجموعة من البلطجية، فهذا يؤكد أن هذه القناة نشأت ليس لهدف نبيل بل لهدف التفريق وبث السموم وتغيير الحقائق وتلفيق اتهامات وكذب وتدليس ونقل الخبر برواية الخداع ضاربة بالمهنية عرض الحائط.
قناة الجزيرة التي أسميها قناة الفبركة والتضليل تمول وتدعم من جهات سامة تنقل الأحداث بأجندة تضليل سياسي تريد تشتيت المشاهد عن الحقيقة، ومن بدايتها أصبحت متخصصة في صناعة المحتوى الكاذب والدجل.
من وجهة نظري قضية الكاتب جمال خاشقجي مع كثرة السيناريوهات لها والقصص قد أوقعت مثل كل مرة قناة الخبث في أشر أعمالها؛ لأنها تعمل وتتحدث ليل نهار مع متحدثين مرتزقة حول السعودية مملكة الإنسانية مملكة الخير والسلام مملكة العطاء مملكة تدعم الخير وتنبذ الشر تجمع ولا تفرق ولا تعمل بأجندات خفية، بل تعمل بحنكة وبوضوح أمام العالم دون خوف بل قوة وحزم وعزم وجزم، ومع ذلك ثابتة ولله الحمد قيادة حكيمة بشعب طموح ورؤية فتية لمستقبل زاهر واعد.
واليوم هذه القناة في العدد التنازلي لها لضعف محتواها وتجردها من المصداقية في نقل الأحداث وخلقها المواضيع السامة التي تصدر من بنات أفكارها بشعار التحريض والعلاقات المشبوهة مع جهات إرهابية لأجل أهدافها الخبيثة في تشتيت الأوطان وزرع الفرقة وفشلوا وخابوا.
ختامًا المشاهد العربي اليوم أصبح أكثر دراية ومعرفة بالحقائق، والحق ينتصر دائمًا بإذن الله.
والسؤال يبقى: من يشاهدها ويصدقها الآن؟!