بثلاثية.. الجبلين يُطيح بالاتفاق من كأس الملك وظائف شاغرة في مصرف الإنماء إدارة الدين ينهي ترتيب تأمين قرض مجمّع بقيمة 23.3 مليار ريال بعد تتويجه العالمي.. إنفانتينو يهنئ الأهلي المصري إيمان الزهراني تخوض تجربة صيانة الأجهزة الإلكترونية فما قصتها؟ 104 كيلو من أجود أنواع العود تنشر الروائح الزكية في المسجد النبوي حرس الحدود يقدم المساعدة لخليجيَّين تعطلت مركبتهما على طريق عُمان الدولي كيسيه عن مواجهة الاتحاد: تشبه ديربي الغضب انطلاق الجولة التاسعة من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا استمرار الأمطار والغبار والسيول على بعض المناطق
يحيى التليدي
الفن أداة عظيمة تخترق المشاعر. الفن في أساسه تحفيزي حماسي، فهو كتلك الكتلة التي تلقى في مياه راكدة، فيصبح المجتمع من حالة السبات التي تسيطر عليه إلى حالة من الطرب والابتهاج، تمهيداً لتغييره نحو الأفضل. لذلك لا يمكن أن يكون الفن حقيقياً وهو يتصف بالركود.
الفن الذي شاهدناه بالأمس على مسرح دار الأوبرا الكويتية في حفل استقبال الملك سلمان – حفظه الله – هو فعلاً الفن الحقيقي الذي يجسد طموح المواطن الخليجي بصدق ووضوح. تلك اللوحات الفنية الجميلة لم تكن مجرد فقرات مرتبطة بتنظيم الحفل بل كانت تجسد طرفاً من الواقع، وترسم الآمال بجرأة عالية وبساطة وعمق، لتضع رسالة عظيمة للقادة، والشعوب في آن واحد مفادها أننا نتطلع جميعاً لبزوغ فجر جديد قوامه تشكيل كيان خليجي قوي ينأى عن السقوط في مظان الخلافات، والطائفية البغيضة، لنحلق سوياً برؤية واضحة متحدة تتوافق مع التحديات المستمرة في المنطقة.
هكذا هو الفن الحقيقي حين يجسد آمال الشعوب وتطلعاتها، وحين تفضل الشعوب إيصال رسالتها بالفن، وحين يكون الفن منحازاً للإنسان والمستقبل. شكراً بحجم السماء للكويت رائدة للفن والأدب في الخليج العربي لرعايتها لهذا الفن الذي وجه رسائل مهمة وملهمة.
إياد المنصور
أظنك تبالغ قليلا