تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل 55 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة الفيحاء يصعد لربع نهائي كأس الملك الشيخ المطلق: احذروا أنصاف المتعلمين
نخطئ كثيرا حين نجعل الوسائل غايات ، فننشغل ببنائها والحث عليها والبذل فيها والمنافسة عليها ، ونغفل عن الغاية التي شرعت الوسيلة لبلوغها وتحقيقها !
وأمثلة ذلك كثيرة ، فحفظ القرآن مثلا وسيلة للعلم والعمل والتدبر والتفكر وصلاح الأخلاق وتفتح العقل ، لكن لما جعلناه غاية أقمنا لها احتفالات ومسابقات وأنشأنا لها جمعيات غفلنا بهذا عن الغاية التي فُضّل الحافظ والقارئ من أجلها وبها ، وهي أن يُرى أثر ذلك الحفظ على الشخص فيكون خلقه القرآن ، كما كان خلق من نزل عليه القرآن ، وكما كانت أخلاق من نزل فيهم القرآن وبين أظهرهم ، ولا ريب أن أخلاقنا بعيدة كل البعد عن هديهم وسمتهم .
والعلم وسيلة للعمل ، فركزنا اهتمامنا في جمع المعلومات والمناقشة فيها ، وغفلنا عن العمل الذي ينبغي أن يبنى على ذلك العلم ، فقلّ العابدون الزاهدون الذاكرون مع كثرة المتعلمين والعالمين ، بل إن العجب ليتملكك وأنت تسمع ألفاظ بعض المنتسبين للعلم وحملة الدرجات العليا فيه !
ومن الوسائل التي جُعلت غاياتٍ الدعوة إلى الله ، فهي سبيل ووسيلة وليست غاية ، فغاية الدعوة الوصول إلى القلوب والعقول لتُعرّفها بخالقها وموجدها ، والسبب الذي خلقت له ، وما هو مصيرها بعد الموت ، وما إلى ذلك ، لكنّ الانشغال بها أخفى الهدف الأصلي منها ، فصار الداعية يظن أنه وصل لكونه داعية ، فلا زاد له ، ولا جهد سوى تثقيف نفسه ، إن حصل ، وظن أن مذاكرة المعلومات مع أقرانه أو بثها على تلامذته أو إلقائها على جموع المصلين تعني أنه قد وصل الغاية وحقق الأمنية ! ولو كانت الدعوة وسيلة للقلوب والعقول في ذهنه لكان همّه ما أهمّ النبي ﷺ حين عاتبه ربه على حرصه الزائد لبلوغ الغاية فقال { فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا } { لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين } فهذا هو المفهوم الكامل لمعنى الدعوة الذي رسخ في ذهن المبعوث رحمة للعالمين ، ولما غاب هذا المفهوم عن الدعاة اكتفوا بإقامة العذر لأنفسهم بدعوتهم لبني جنسهم وفي حلق ليس فيها من يخالفهم أو يضادهم !
والتعصب أثر من آثار تحويل الوسائل إلى غايات ، فالتنافس الرياضي على سبيل المثال وسيلة للترفيه والنشاط ، ولكن المجتمع حوله إلى غاية فنتج منه تعصب وفرقة ، وتنابز وعنصرية . وبذلت فيه أموال لا تقارن أبدا بما تنفقه الدول النامية في البحث العلمي ، والدراسات المفيدة . بل أدى ذلك إلى أن غابت جهود الباحثين والمخترعين ، والمتميزين في العلوم والتقنية ، إذ اشرأبت أعناق الشباب إلى الوهج الإعلامي الذي يناله اللاعبون ، والمكاسب الخيالية التي يجنون ، فهم يرون ما يجلبه التنافس الرياضي من ملايين وشهرة وغير ذلك .
ومما كان وسيلة فأصبح غاية ، برامج الحوار ، فقد كان يفترض أن تكون وسيلة للنقد البناء ، وبيان الحقائق وتغيير الفساد ، وتوضيح المبهم ، وتصحيح المعلومات ، لكنها صارت غاية فاكتفى المقدم والمعد لها بالتنافس في الإثارة ولفت الأنظار ، حتى ملّها الناس وأعرضوا عنها .
والنقد كان فيما مضى وسيلة إصلاح وتنبيه بوجود خلل ، فصار اليوم غاية ينبري لها النقاد ، وتفرد لها الصفحات والبرامج واللقاءات ، ويكتفى بالنقد ربحا ورأس مال .
وهكذا أضعنا الغايات بالوقوف عند حد الوسائل ، خلطا منا للمفاهيم ، وتكاسلا عن بلوغ المرام ، لهذا ما تزال أمتنا قابعة في ذيل الأمم ، يتقاذفها القوي منهم مع الأقوى ، فيقضى الأمر وهي غائبة ، ولا تستشهد وهي شاهدة .
خالد سليمان
نخطئ كثيرا حين نجعل الوسائل غايات ، فننشغل ببنائها والحث عليها والبذل فيها والمنافسة عليها ، ونغفل عن الغاية التي شرعت الوسيلة لبلوغها وتحقيقها…..
صدقت وربي مكتفياً بعدم خدش بوح حرفك الجميل بالشُكر لله سبحانه ثم لك ..بحفظ الله ورعايته
جميلكو
حين تشرئب أعناق خوارج العصر الإخوان بهم حاق بهم مكرهم السي يلقوا حتفهم حفروا حفرهم بأنفسهم رد الله كيدهم في نحورهم ومن بايعهم وإتعاون معهم خوارج العصر متلونين على كل لون ظاهرهم سلفي وباطنهم إخوان الإخوان المنبوذين من كل المجتمعات رد الله كيدهم في نحورهم ومن عاونهم وطبل لهم
احمد معوضة
حفظ القرآن غاية ووسيلة أيضا فمن حفظه لبس والبس والديه تاج الوقار وبحفظه يرقى الحافظ في قبره وبألفاظه يتم التعبد ( لا أقول الف لام ميم حرف …الحديث ) وهو غاية كونه استشفاء فهو غاية بحد ذاته ووسيلة لما ذكرت ياشيخ في مقالك والله أعلم
أبو محمد
كلامك كله كوم والكرة لحالها كوم
فتعلم القرآن ، والدعوة إلى الله ؛ فيكفينا كونهما عبادة ، والحكم الشرعي فيهما الجواز .
أما الكرة فلها من اسمها نصيب .
فبسببها ضيعت الصلوات خاصة لمن هم داخل الملعب .
وبسببها حصل الكره بين المسلمين حتى سمعنا بترافع رؤساؤها إلى المحكمة !
وبسببها حصل الولاء للكفار ومحبهم وتقليدهم .
وبسببها أفسدت الممتلكات وحصل السب والشتم .
أما حكمها فاللجنة الدائمة أفتت بحرمتها .
أم حمد
لاااااااافض فوك….حفظك الله
سالم علي الفرحان
جميلكو او المشرف او اي شخص يحب يجذب ردود كثير المشاركات عيب والله تراء الشغلة امانة قبل كل شي نحن لسنا ورعايين او جهلة ترا شبعنا من لكاعة الزمن ووساخته
الصوت المبحوح
(بل إن العجب ليتملكك وأنت تسمع ألفاظ بعض المنتسبين للعلم وحملة الدرجات العليا فيه !) هذه العبارة أستوقفتني كثيرا،، فالتويتر والفيسك بوك وغيرها وسيلةللتواصل مع الناس الغايةالنصح والإرشاد بالأسلوب النبوي ،بعيدا عن الإسفاف و الأسنخفاف بالأخرين …..