الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
الزملاء العاملون في القطاع الصحي وفي مقدمتهم الأطباء أصحاب قلوب طيبة وأجساد نحيلة أنهكها تعب العمل في خدمة المرضى، لكنهم أقوياء إيماناً وعقلاً وأشدّاء في القيام بعملهم على أكمل وجه؛ ابتغاء مَرْضَات المولى عز وجل في ظروف غير مثالية أحياناً من ضيق في الوقت وقلة في العدة والعتاد وتزايد في عدد المرضى والأمراض، يتحملون سيول الإهانات والشتائم من بعض المرضى والمرافقين، والتي قد تنتهي في كثير من الحالات باستخدام الأيادي وربما يكون ختامها سلاح أبيض أو طلق ناري (هذا ليس من نسج الخيال بل واقع مرير لا تكاد تمر فترةٌ من الزمن دون أن نسمع به)، لا يتوانون في أداء الواجب آناء الليل وأطراف النهار، بل لم يفض بهم الكيل بعد أن ختمها البعض بالاتهامات والإهانات جهاراً ونهاراً على صفحات الإعلام هداهم الله، وواصلوا المسيرة لإيمانهم بالرسالة وخوفهم من رب السموات والأرض، لكن ما يؤلم ويكسر الظهر أحياناً أن يأتي الظلم من ذوي القربى (وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً.. عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ) فأشد الظلم والخذلان والنكران ظلم الأقربين، ليتبارى البعض ويتفنن الآخرون في كيل التهم جزافاً دونما حسيب أو رقيب، والأدهى والأمَرّ أن تمر تلك العواصف دون أن يكون لمسؤول عن الفريق الصحي أي تصريح أو تلميح بل اكتفى الجميع بالفرجة، وربما وصل الحال إلى التندر على معشر الأطباء، أما الطامة الكبرى فهي بعض التأييد والمناصرة من الزملاء قبل العامّة على صفحات الإعلام الاجتماعي وللواتساب نصيب الأسد، فإذا كان ظلم الأقربين مؤلماً فإن خذلان ذوي القربى هو الظلم العميق، الذي لا تمحوه حوادث الأيام، وتذكيه نوائب الدهر. ننتظر من زمن أن يتولى الرد مسؤولو القطاعات الصحية أو أن تقوم الهيئات المسؤولة بالدفاع عن معشر العاملين في القطاع الصحي جميعاً، ولكن إلى حينه ما زلنا في بيان شجب أو رسالة استنكار أو خطاب نفي.
بالأمس رأينا كثيراً من أهل الإعلام الرياضي وبكل شجاعة اعتذروا عن بعض ما سطروا ولم يحالفهم التوفيق في كتابته، ترى لو سُنَّ قانون لمعاقبة الكُتَّاب والمغردين صحيًّا والمتخذين من الصحة وأهلها سُلماً لصعود مجد زائف على أكتاف الأطباء والعاملين الصحيين هل سيتمادى البعض ويتهم الطبيب بأبشع التهم؟ ترى متى ستعود للفريق الصحي وفي مقدمتهم الطبيب مكانتهم ويستردون هيبتهم واحترامهم؟