انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم جمركية جديدة
حزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية في احتفال المدينة المنورة بالعيد
استمرار الحالة الممطرة الـ11 اليوم على عدة مناطق
يعاني من اعتلالات نفسية.. شرطة تبوك تباشر محاولة شخص مضايقة آخرين
ريال مدريد يصل نهائي كأس ملك إسبانيا
نتائج مباريات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم
عواصف شديدة وفيضانات تضرب الجزر اليونانية
731 جولة رقابية لتجارة الباحة وضبط 37 مخالفة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وغبار على 7 مناطق
لا شك أن الإعلام الجديد بشتى أنواعه وأطيافه وأشكاله بما فيها الصحف الإلكترونية، أصبح ذا تأثيرٍ قويٍ وعاملاً مساعداً في إيصال صوت أو رسالة، وعلى مستوى الإعلام المحلي فقد ساعد الإعلام الجديد في انتشار الأخبار والأحداث كسرعة البرق، وهذا ما جعل الصحافة الإلكترونية تسحب جزءاً من بساط الصحافة الورقية، وعلى المستوى العالمي فقد أعلنت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” إيقاف نسختها الورقية نهائياً والاكتفاء بنسختها الإلكترونية، وصحيفة اللوموند الفرنسية وصلت إلى مشارف الإفلاس في وقت يحقق فيه موقعها الإلكتروني نجاحات باهرة!
عندما نقوم بجولة بحث عبر الشبكة العنكبوتية، نجد أن هناك عدداً هائلاً من الصحف الإلكترونية المحلية، وحسب بعض الإحصائيات فإن عدد الصحف الإلكترونية وصل إلى 600 صحيفة أو تزيد، وهذا مؤشر على أن معركة التنافس بين الصحف الإلكترونية والورقية حامية الوطيس والبقاء سيكون للأفضل!
ورغم هذا الزخم الهائل من الصحف الإلكترونية المحلية، فإن اليوم تُطلق صحيفة “المواطن” الإلكترونية صافرة الانطلاق، مُعلنة التحدي والمنافسة.. تُطلق الصحيفة صافرة انطلاقها وشعارها “المواطن” .. لا تميز في خبر يعرفه الجميع .. ولكن التميز بخبر يصل إليك قبل الجميع”!
الحمل سيثقل كاهل القائمين على هذه الصحيفة، التي اختارت المواطن اسماً لصحيفتها، فالمواطن اليوم ينتظر من “المواطن” – الصحيفة – أن تكون المتحدث الرسمي باسمه، والمطالبة بحقوقه، والناشرة لهمومه.
ما تميزت به صحيفة “المواطن” قبل انطلاقها أمران، الأول: أنها أطلقت تغطيتها وبث أخبارها (تويتريا)، وهذا يعني خلق قاعدةٍ جماهيريةٍ قبل التدشين، مما يحدو بالصحيفة إلى أن تُضاعف جهودها لتقديم ما يرضي طموحها وطموح متابعيها. الأمر الآخر: إعلانها أن هناك زاويةً خاصةً بالمواطن يشارك فيها القارئ المواطن عبر إرسال قضاياه ومشاركاته، وهذه دلالة على أن صحيفة “المواطن” هي للمواطن فعلاً لا قولاً.
اليوم لا نملك سوى أماني ودعواتٍ نبعثها للصحيفة وللقائمين عليها بأن يُقدموا ما يرضي الله أولاً ثم الوطن والمواطن وليكتب الله لهم النجاح والتميز.
*أحمد الرباعي