تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل 55 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة الفيحاء يصعد لربع نهائي كأس الملك الشيخ المطلق: احذروا أنصاف المتعلمين
تحتضن الرياض منذ أكثر من اسبوع عرسها الثقافي بمعرض الرياض الدولي للكتاب , وهو من الاشياء المبهجة التي تحدث لدينا لأننا نفتقد الحراك الثقافي والمعرفي بشكله الذي يليقُ به . يظلُ مبهجاً ذلك الاجتماع الذي يجمع أكثر من 1000 ناشر من بلدان متعددة على أرض واحدة تُسورها المعرفة , ولكن المؤسف لدينا ما يتكرر سنوياً و هو موسمية القراءة . فقد ارتبط ببال الكثيرين – وأخص جيلنا بهذا – أن القراءة والكتب مقتصرة فقط على وقت المعرض ومنقطعة طوال العام , الأمر ملحوظ جداً و أعتقد أنه يعود إلى درجة الوعي المجتمعي بالكتاب وأهمية القراءة . وأنا هنا لن أسرد عليكم النصائح في هذا , لكن ما أود قوله هو أننا نحتاج فعلاً حراك فعلي في هذه العملية فالمؤسسات التعليمية والأكاديمية يجب عليها أن تؤدي واجبها في توعية الطلاب والطالبات حول أهمية القراءة ليس ذلك فحسب , بل لا تكاد جامعة أو مدرسة إلا وخرجت للمعرض بوفد من الطلبة لزيارته لكني متأكدة أن الكثير منهم لا يعرف كيف يشتري كتاباً , أو ما هو الكتاب الذي يميل للقراءة فيه . فبذلك لا نستطيع أن نسمي هذه الزيارات ناجحة لأنها غير مؤهلة للدخول إلى المعرض أصلاً . أضيف إلى هذا نوعية الاسئلة التي تطرح قبيل المعرض حول ماذا تنصحينني أن أشتري من المعرض ؟ وهو الاجابة التي لا أحد يستطيع أن يجيب عليها سوى الشخص نفسه . ميولك هو من يحدد لك نوعية الكتب التي تحب وليس الناس .
أتمنى فعلياً أن ينظم من الآن بكل جامعة ومدرسة برنامج ثقافي إرشادي يساعدنا للعام القادم في التقليص من عملية شراء الكتب بشكل عشوائي , يفيد الشباب والفتيات بكيفية اقتناء الكتب , وأهمية القراءة اليومية وليس الموسمية , يخبرهم أن القراءة ليست روايات وشعر فقط , وأن الكتاب الحقيقيون هم من يصنعهم العلم وهيبته وليس من يصنعهم الاعلام وتقدمه .
لأن الفكر هو أساس ما نفعله وما ننجزه , فيجب علينا أن نتعلم كيف نغذي شهوته ليس بالتخمة الموسمية بل بالقراءة اليومية الثرية التي تغذي العقل بشكل واعي ودائم .
Twitter : @i_entsar
نواف محمد
رائع المقال وعنوانه
رحمه
كلام في الصميم ينطبق على كثيير من جوانب حياة أغلب أبنائنا العصرية .. اصبحت القراءة موسما خلال معرض الكتاب فقط .. صلاة التهجد وقراءة القران حصرا على شهر رمضان .. الوطنية في اليوم الوطني والتفاني في رضا الأم في عيد الأم !… يبدو أن كل ما سبق وكثير مثله مجرد “موضة” يتبعونها مع بعضهم البعض !!