وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 إلى لبنان الفحص الفني الدوري للسيارات يدشن 6 محطات متنقلة 7 مقيمين ومواطن في قبضة رجال الأمن.. جرائم سرقة وابتزاز ارتفاع حصيلة ضحايا ترامي في الفلبين إلى 145 قتيلاً جازان تسجل أعلى درجة حرارة بـ 36 مئوية والسودة الأدنى ارتفاع أسعار النفط والعقود الآجلة ارتفاع أسعار الذهب لأعلى مستوى على الإطلاق تنبيه من أمطار غزيرة ورياح شديدة على جازان الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بمغادرة الطائرة الـ 16 أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق
تناقل الاعلام السعودي ، ووكالات الأنباء ، ووسائل التواصل الاجتماعي ، الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت هذه الليلة ، والتي جعلت هذه الليلة ليلة استثنائية ، ليست كغيرها من الليالي ، وتسمر الناس امام شاشات التلفزيون ، وتعلقت اعينهم بأجهزتهم الذكية التي يحملونها ، يتابعون هذا الغيث المنهمر من الأوامر والتعيينات ، التي استبشر بها الناس ، وعرفوا انهم مقدمون على عهد كله رخاء واستقرار ونماء ،
وبقراءة متأنية لمجمل هذا الاوامر الملكية الكريمة ، تجد انها إشراقة اخرى نحو مستقبل واعد ، تتساعد فيه الايادي الشابة بخبرات العارفين ، في تناغم مدهش يبشر بخير عميم ، وطريق ممهد سليم .
ورغم ان ما تم بهذه الليلة من أوامر إنما هي جميعها تصب في صالح الوطن والمواطن ، الا ان اللفتات الانسانية الكريمة فيما يخص العفو عن مساجين الحق العام من المواطنين والوافدين ، ودعم الجمعيات الخيرية والتعاونية والمهنية
وتعديل سلم الضمان الاجتماعي ،وصرف مكافأة راتب شهرين للمستفيدين من الضمان الاجتماعي ، ومثلها لإعانة المعاقين ، وصرف مبلغ ملياري ريال 2,000000000 لدعم الجمعيات المرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية ، إنما هو دليلٌ على ما يحمله هذا الملك من مشاعر العطف والحب لشعبه وللإنسانية .
ثم تتجلى فرحة كافة المواطنين بصدور الامر الملكي الكريم ،بصرف راتب شهرين لكافة الموظفين الحكوميين والمتقاعدين ، ومكافأة شهرين للطلبة في الداخل والخارج .
وحرصاً من قيادتنا الحكيمة براحة المواطنين ، والمقيمين، فقد تم تخصيص عشرين مليون ريال لإيصال الكهرباء والماء ، والتوصية بالإسراع في مشاريع الإسكان .
هذا الخير العاجل الذي نزل بردا وسلاما ، وزيادة خير ، جعلت وسائل التواصل الاجتماعي بشتى صورها تضجّ بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة ، ويهنؤون بعضهم بعضا بهذا الملك الانسان ، الذي عّم خيره المواطن والمقيم ، والقريب والبعيد.
والعارفون بخادم الحرمين الشريفين وحكمته ، وتفانيه في تقدم المملكة ورقيها ، يدركون المغزى من الإسراع في هذه القرارات ، وعدم تضييع الوقت في إنجاز مأمن شأنه رفع قيمة المملكة وتعزيز مكانتها ،
كما ان إنشاء مجلس للشؤون السياسية والأمنية ، واختيار أعضائه بعناية فائقة ، ما هو الا دليل على التصدي للمخاطر، في ظل الاضطراب والقلاقل التي ابتلي بها العالم من حولنا.
فهو كما قال الشاعر :
بناها فأعلى والقنا يقرعُ القنا ********** وموج المنايا حولها متلاطمُ
كذلك فإن إنشاء مجلس للشؤون الاقتصادية والتنمية ، ما هو الا دليل واضح على ان القوة الاقتصادية والتنموية لا تقل أهمية من القوة العسكرية ، فكان أعضاء هذين المجلسين من ذوي الخبرات والكفاءات كل فيما يخصه .
فاكتمل هذا البناء الذي رفعه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فأعلى بنيانه ، وبقي الحاقدون والحاسدون يتجرعون غصص الأماني السيئة التي كانت تحوم غربانها على عقولهم.
حفظ الله خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز
ودامت بلادنا نموذج الامن والتقدم والنماء.
خالد
عشرون مليارا لدعم مشاريع الكهرباء والماء وليس مليونا