السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ10 مساء الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية
يحيى التليدي
كثيرًا ما نشاهد تلك العبارات البرّاقة للإعلان عن دورةٍ تدريبيةٍ ما لمدةٍ زمنية قصيرة، وأحيانًا، قد تكون ساعة واحدة فقط، وفيما يروّج له أيضًا أن هذه الدورات ستصنع منك قائدًا، أو ناجحًا، أو ربما تعالج الناس عن بعد، حيث تملك قوة وقدرات خارقة، ومن منّا لا يتمنى أن يكون لديه صفات وقدرات كهذه! لذلك، يسارع الكثير بالتسجيل في هذه الدورات على أمل أن النجاح سيحالفهم في ليلةٍ وضحاها، وأنهم سيصبحون من الأشخاص السعداء بمجرد الانتهاء من هذه الدورة في طريقةٍ أشبه بالإعلانات المصرية، إلّا أن هذه لا تشمل مصاريف الشحن.
قبل أشهر، كانت هناك ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عندما أعلن أحد مشاهير التواصل الاجتماعي عن دورةٍ تدريبية يعتزم إقامتها في أحد الفنادق الشهيرة لتطوير الذات، وبرسومٍ مالية، ولك أيضًا أن تتخيل أن العدد محدود، هذا الشخص هو مجرّد مهرّج كوميدي يظهر بلغةٍ ركيكة جدًا، وتغريدات مليئة بالأخطاء الإملائية، ممّا يوحي بأنه لا يمكن إلّا أن يكون كذلك فقط، لذلك، أصبح تقديم دورة ما هو فن من لا فن له، وتجارة من لا تجارة له، فإذا كنت ممن ينجذبون بسهولة لهكذا إعلانات، وتطمح نحو النتائج السريعة، فلا تقع في الفخ بتبذير أموالك على أمورٍ لا طائل منها.
لا ننكر أن هناك دورات مثرية وملموسة يمكن الاستفادة منها كتلك التي تكون في تعليم اللغات مثلًا، أما دورات الوهم تلك، فهي مجرد خداع للذات.