بنزيما: فينسيوس الأحق بالتتويج بالكرة الذهبية قرعة ربع نهائي كأس الملك اليوم المملكة تدعو لقمة متابعة عربية إسلامية لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير مشاري بن سعود توقيت الوجبات أهم من نوعيتها لمرضى السكري برنامج ريف: 5 قطاعات يشملها الدعم في عسير مساند: أجر العمالة يتم بالاتفاق و3 خطوات لتحويل الراتب عملية نوعية تحبط تهريب 160 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير الإسعاف الجوي ينقل حالة طارئة لمقيم من رفحاء إلى حائل العلاقة بين الكافيين والوقاية من الخرف
خرج لنا الزلمة “وسيم يوسف” وكأنه حريص على المملكة العربية السعودية أكثر من أبنائها، وأخذ يتهجم ويصرخ تارة ويضحك تارة أخرى، ويحشد الأدلة وكأنه أوجد لنا براءة اختراع أو فتح علمي ” فتح الله عليه ” وخلص في نهاية مسرحيته إلى أن تنظيم ” داعش ” يعكس المنهج الديني في السعودية، وفرّخه الدعاة السعوديون، وربما أن “الزلمة ” يرى في نفسه أنه يمثل الإسلام المعتدل!
أن يتهجم البعض على خطابنا الديني ليس غريباً، ولكن الغريب أن نحتضن مثل هؤلاء على منابرنا الإعلامية، إننا أقدر على معرفة مشاكلنا وحلها، وقد ذكرت في مقال لي سابق أننا نعيش أزمة في خطابنا الديني، وأنه لا يزال يغرد خارج السرب ولم يعد قادراً على احتواء مشاكلنا وأصبح هذا الضعف ثغرة يتم التنصل والتهجم على أيدلوجية هذا المجتمع.
أصبح الصراع الفكري بين تيارين واضحاً وجلياً وهما تيار ديني بليد لا يعرف كيف يتعاطى مع الأحداث ولم يكن يوماً درعاً حصيناً على أفكار مجتمعه، ولكنه يعرف متى يستخدم خطابه للتأثير على الشباب وتحقيق لا أقول مشروعه ولكن مكاسبه الشخصية، وهم كثر يغص بهم التويتر.
في المقابل هناك التيار الليبرو فاشي والذي يتصدر المشهد الإعلامي وهم دراويش ما زالوا يعيشون في حقبة الثمانينيات ويعلمون جيداً أن الزمن قد تجاوزهم وتجاوز خطابهم، وتجدهم يمارسون أنواع الاستفزاز للمجتمع لأنهم ما زالوا يرون أن رأي المجتمع يجب أن ينطلق من استراحاتهم لأنهم بلا شك هم النخبة!
ومضة، ،
هل يعلم دراويش الإعلام أن قوانين اللعبة تغيرت وأصبح صوت العامة هو موقع القوة
للتواصل مع الكاتب
@bandar9192