النصر .. وزمن البهاء

السبت ٢٩ مارس ٢٠١٤ الساعة ٤:٣٨ صباحاً
النصر .. وزمن البهاء

تميز النصر فامتاز بكل شيء .. وفاز في الميدان .. في الملعب .. في المدرج .. في الشاشات .. وحتى في الأوراق .. فكان علامة فارقة في زمن البهاء..

النصر هو بطل الدوري .. فـ ” السبب ” بعد توفيق الله هو النصر بالنصر .. و ” النتيجة ” هي بطولة الدوري وبطولة كأس ولي العهد ، وبطولة الاستثنائية في الأرقام القياسية ، والإحصاء المبهرة وبطولة رابعة بترشح أمير النصر لسنوات أربع قادمة ..

حتى وإن تباطأت خطواته في الوصول إلى منصات التتويج بأسباب عدة .. أو تعثر في السابق كثير من الأندية لفترات سابقة .. وكل هذا التراكم ، وهذا التاريخ عادت البطولة لناديها .. وعاد النادي لبطولته ..

اللافت هنا ان ضجيج الإعلام وصخبه وبكائياته زادت حدته وبغبغائياته حول النصر المتصدر فالبطل ولأنه النصر الذي حقق ما كرِه الأخر ان يتحقق للنصر ..

كان لقدوم (أيقونة النصر) الجديد الأمير فيصل بن تركي الذي تحمل تاريخ النصر قبل العوائق والظروف .. فصار محور التقاء ، ومركز تقاطع لرجالات النصر .. تحمل أعباء كثيرة فنية ، وإعلامية ، واجتماعية ، ردود أفعال الجماهير ، و لعل أهمها العبء المالي .. فبذل ، وأعطى من وقته وماله إلى أن بلغ حد الوفاء الكريم مع هذا الكيان .. كما تحمّل توترات كثيرة ، ولغط ، وجدال ، واختلافات حول موضوعات مختلفة .. وكان اشراقه في (الشمس) يغتال كل عتام يحاول ان يسقط سواده على مساحات النصر ..

فيصل تعب من امور كثيرة إلا من حب الكيان الأصفر ولكن العطاء لم ينقطع عنه .. فأتى هذه السنة بنصر يشبه العاصفة ..

الفيصل في النصر الحاضر هو فيصل بن تركي وبذله هو المعيار أما النتائج فهي تحققت بفضل ، وتقدير الله ثم بجهده ودعمه وصموده .. والأهم أنه لملم شتات النصر ، وجعله فريقا ثابتا متوازنا يتزين بالهيبة .. فمبروك للدوري بالنصر .. ومبروك للنصر بالدوري وكاس ولي العهد .. وحظ أوفر للآخرين ..

@aziz_alyousef

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد