تنبيه من أمطار غزيرة ورياح شديدة على جازان الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بمغادرة الطائرة الـ 16 أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل
ونحن نعيش آخر سويعات الليالي المباركات ، والتي بورِكَتْ بنزول { اقرا } على قلب حبيبنا صلى الله عليه وآله وسلم ، يحسن بنا – موافقةَ للحدث – أن ننظر ونستبصر بالنور الذي جاءت به { اقرا } بيانًا للناس وهدايةً لهم، لينير طريقهم ، ويسلك بهم سبيل الرشاد .
تحت قصف العدو لأبناء المسلمين في فلسطين ،وتواطؤُ العالم على العدوان عليهم وصمت أكثر المسلمين عن نصرتهم ، بل وفي ضجة الأصوات التي دوّتْ تأييدا للعدو الصهيوني – سابقا – إسرائيل الصديقة حالياً !، ينبغي لنا أن نلجأ إلى الكتاب الذي جاءت باكورة تنزلاته { اقرا }
إذن! فلنقرأ الحدث أو الأحداث من خلاله ، ولننظر في سياقات آياته ، وإحكام تشريعاته ، وتناسق سوره , إنك إن فعلت ذلك لن تعجب مما تسمع أو ترى ، ولن تندهش من الهرطقات السياسية لذلك الغبي أو المتغابي الموسوم بالصحفي أو الكاتب أو المحلل أو الخبير الاستراتيجي الذي يصفق للعدو وهو ينهش جسد ضحيته من بني جلدتنا ، وهم يستقبلون قبلتنا ، ويأكلون ذبيحتنا !
إنها السنن التي جاء وصفها في ثنايا كتاب الله تعالى ، يتغير الأشخاص ، والمكان ، ولكن الصفات تبقى ، والقواعد لا تتغير .
ولقد تأملت كتاب الله تعالى فوجدته حيث ذكر الجهاد يذكر المنافقين ، ولا تخلو سورة يحث فيها على الجهاد أو يذكر فيه بعض أحداثه إلا وقد جاء النص فيها على مواقف المنافقين وذكر بعض صفاتهم وأقوالهم , وهذه لطيفة من لطائف { اقرأ }.
وانظر على سبيل المثال سورة البقرة ، وكيف ابتدأت بذكر المنافقين في ثلاث عشرة آية ، ولا يخفى عليك ذكر صفاتهم وغيظهم في آل عمران ، ولا تخاذلهم وأمنياتهم في النساء ، ولا قولهم { غر هؤلاء دينهم } في الأنفال ، وتعدد صفاتهم واستهزاؤهم في براءة .
واعتذارهم بقولهم { بيوتنا عورة } في الأحزاب ، ستعرف حكمة الله تعالى في ذلك وحين تقرأ سورة القتال { محمد } وتجد فيها قوله جل في علاه { أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم } .
إن من عرف هذا لن يستغرب من نعيق ونهيق بعض من يلبس عباءة الإسلام ، ويتدثر بلحاف النصيحة ، ويلبس جلد الضأن ، وقلبه قلب ذئب ماكر خبيث ، يفرح بمصاب المسلمين ، ويلتمس العذر للمعتدي الصهيوني ، ويلوم الضحية ، ويلوم المعتدى عليه على دفع الاعتداء عن نفسه والذب عن عرضه وأرضه ، والأمرّ من ذلك أن يُنسب هذا الخَوَر والجبن والمكر والخذلان إلى شريعة الإسلام ، والله يعلم إنهم لكاذبون ، فشريعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيها { ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم } وهذه في سورة لم يفرض فيها القتال بعد ، وفي الشريعة المحمدية : جاءَ رجلٌ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ . فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ! أرأيتَ إن جاءَ رجلٌ يريدُ أخذَ مالي ؟ قالَ فلا تُعطِهِ مالَكَ قالَ أرأيتَ إن قاتَلَني قالَ قاتِلهُ قالَ أرأيتَ إن قتَلَني قالَ فأنتَ شهيدٌ قالَ أرأيتَ إن قَتلتُهُ ؟ قالَ ” هوَ في النَّارِ ” .
لكن يأبى المنافقون إلا أن يتستروا خلف النصوص ، والأعذار ، ليخفوا عن أعين البلهاء نفاقهم ، ويستروا هلعهم وجبنهم !
وكثيرا ما يغطي العاجزون عجزهم بغطاء شرعي ، ليموهوا على الناس ، وإنّه لا ينتقد العاملين عادةً إلا خاملٌ متخاذلٌ في قلبه شعبةٌ من النفاق ، كما في الحديث الصحيح : مَنْ ماتَ ولم يغْزُ ، ولم يُحَدِّثْ نفْسَهُ بغزْوٍ مات على شُعْبَةٍ منَ نفاقٍ , كما لا ينتقد المظلوم المدافع عن حقه وإسلامه إلا لئيم قد ألِفَ المذلة ورضي بالهوان .
سموو
لله درك شيخنا الكريم
خالد الكبكبي
لله درك
سموو
الله يرحمه
مازن محمد
كلامك صحيح ياشيخ بس ياريت تنوه على من لبس العباءه وقاتل وسفك أخوه المسلم ومن أهل طائفته بجتاهد.منه وهو لا يملك مثقال ذره من العلم
مازن محمد
وذهب إلا بلاد الاسلام بدعوى الجهاد واليهود عدو ينتهك أرض من أرض الإسلام نريد كلام قوي منك اوعى هؤلا
سالم
بوركت شيخنا أبا عبدالإله
مقال لا تمل من قرأته .. راااااااااائع
مسلم
جزاك الله خير ، والله المستعان ، والله يفرجها على أمة الإسلام .