تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل 55 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة الفيحاء يصعد لربع نهائي كأس الملك الشيخ المطلق: احذروا أنصاف المتعلمين
منذ ثلاث سنوات وأنا أتجنب حضور أي عمل مسرحي يقام لدينا بعد تجربة أولى في حضور أحد الأعمال المسرحية التي كانت فاشلة و بجدارة , حيث أنها أقنعتني من منتصف الساعة الأولى إلى ترك مقعدي ومغادرتها بدون أسف ! , وأعتقد أنها ليست المسرحية الوحيدة التي تفشل لدينا سواء في المادة المعروضة أم في طريقة التمثيل أو حتى في عدد الحضور . المسرح السعودي لدينا حزين جداً برغم كل الجهود فهو يعد مفتقداً لأن يجذبنا ويشد اهتمامنا به , لأن كل الجهود التي تقدم للجمهور تقدم بطريقة روتينية , أو أن المواضيع تناقش بطريقة مثالية بعيدا عن واقع المجتمع , بالإضافة إلى أنها تفتقد الدعم كون الكثير لدينا يعتقد أن الفن والمسرح حاجة ليست ضمن أولويات الإنسان , في حين أنني لا أستطيع أن أتخيل أن يعيش الفرد كامل إنسانيته من غير أن يتذوق الفن ويستشعره في جوانب حياته .
ولأنني مؤمنة بأن صناعة الشباب تختلف عن صناعة الحكومات والمؤسسات التقليدية عزمت على حضور المسرحية التي نظمها فريق المسرح بقسم الأدب الإنجليزي بجامعة الملك سعود , لكنني هذه المرة لم أفارق مقعدي حتى الستار الأخير في المسرحية , فقد كانت حبكة متقنة بإبداع مذهل حتى في التفاصيل الصغيرة , أتقن فيها الاختيار سواء بالموضوع أو بالشخصيات وحتى في إخراجها . الأمر الذي يصنع المفارقة أنها كانت أداء طلابي بإشراف عام من قبل مسئولي الأنشطة بالقسم , و أستطيع الجزم بأن هذه المسرحية واجهت الكثير من الصعوبات والتحدي لكنها بالأخير خرجت بالشكل الذي يليق أن نعطيها مسمى عمل مسرحي حقيقي جدا !.
وفي أي دولة كانت يعد المسرح محرك سياحي بامتياز , و متنفس فني للشعوب يناقشون عليه أمورهم ويتذوقون الجمال إلا بدولتنا , فهو هامش فعالياتنا لأنه خنق كثيرا بالتقليدية والعادات البالية . لذلك أتمنى أن نرى حراكا مسرحيا تدعمه وزارتي التعليم والثقافة والإعلام بافتتاح معاهد وأقسام للدراسات المسرحية , و إعطاء مساحة واسعة من الحرية في التعبير والتمثيل و تكليف الشباب والفتيات في إدارة و إخراج هذه المسرحيات , وأن تقام المسرحيات بشكل دائم لأننا نحتاج أن تقام لأجلنا ولأجل إنسانيتنا و حاجتنا , وليس لتعبئة جداول المناسبات والمواسم . بكل صدق أتمنى أن تعطى الفرصة للجيل الحديث لأن يخلق عصراً زاخراً بالفن الراقي والمسرح الحقيقي وأنا مؤمنة بأنه سيفعل وأكثر .
i_Entsar@
مبارك الحمد
والله لو تبين الصدق أنه أفضل من أني أقدم نص مسرحي للجان و يحذفون ثلاثة أرباع الحبكة بحجة أنه حرام ولا عيب … المسرح يااختي للناس اللي عندها حرية رأي وفكر
سارة
صادق لقد أجبرونا ان نحذف مقاطع كثيرة في المسرحية.
ٲ.هوازن المحيا
صغيرتي انتصار ٲتفق معك بحاجتنا للفن كحاجة ٳنسانية، لكن الٲمر يحتاج حراك مجتمعي كامل من قبل الشباب والحكومات حتى يتم ٳيجاد بيئة مسرحية حقيقية. شكراً لك دائماً يلهمني فكرك ()
saad altamimi
طيب يا بنتي انتي كل يوم تكتبين لنا كلام جيد واشياء حلوة نبي تطبيق لهالحكي ونصير اطلق ناس
روابي الشيخ
وش مسرح انتم امس مسوين مبادرة free hug و الهيئة ورتهم كيف تكون المشاعر نحتاااااااااج مساحة للحريات الشخصية عشان يصير عندنا مسرح مثل دول العالم
آلاء الدويسي
جميل ما سطرته أناملك، لكن للإيضاح المشرف العام على نادي اللغة الإنجليزية ( استاذة منى القحطاني) الذي منه يتفرع نادي الدراما والمشرفة عليه ( أستاذة هبه جاسر ) وكلتاهما من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود في قسم الأدب الإنجليزي وهي من قامت بالإشراف على المسرحية بإخراج الطالبة نجاح العطعوط ..
موفقة عزيزتي